إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم

تحذير استخباراتي لسيول: رجال كيم يصقلون مهاراتهم في أوكرانيا

تحذير استخباراتي لسيول: رجال كيم يصقلون مهاراتهم في أوكرانيا
كيم جونغ أون وكبار قادتهالمصدر: التايمز
14 يوليو 2025، 11:15 ص

أكد تقييم استخباراتي أن كوريا الشمالية حسّنت قدراتها الحربية النووية والتقليدية بشكل كبير بعد ستة أشهر من القتال في أوكرانيا، محذراً من أن على جارتها الجنوبية، سيول، أن تنتبه.

ويعتقد خبراء أن جيش بيونغ يانغ يُشكل تهديداً أكبر لكوريا الجنوبية والقوات الأمريكية المتمركزة هناك، أكثر من أي وقت مضى، بعد أن حسّنت دقة صواريخها الباليستية، وطوّرت قدرات حرب الطائرات المسيرة، وسرّعت إنتاج الأسلحة الحديثة بمساعدة كبار العلماء الروس.

أخبار ذات علاقة

فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون

كوريا الشمالية تعلن دعمها الكامل لروسيا في حربها ضد أوكرانيا

 كما أن التحالف العسكري الشامل لكوريا الشمالية مع الكرملين، والذي عززه كيم جونغ أون خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقديمه "دعماً غير مشروط" لروسيا خلال زيارة وزير الخارجية سيرجي لافروف، يُثير أيضاً احتمال نشر قوات روسية في شبه الجزيرة الكورية، وفق تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية.

وأتاح التعاون مع روسيا لكوريا الشمالية فرصاً واسعة لتحديث قواتها المسلحة، ولا سيما من خلال تمكين وحدات جيش الشعب الكوري من اكتساب خبرة عملية في الحروب الحديثة، وتطوير قدرات الصواريخ النووية، وإنتاج أنظمة أسلحة متطورة، وتعزيز قواتها البحرية، وتعزيز قدرات جمع المعلومات الاستخبارية، وفقاً للتقييم الذي أعدته وحدة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

استُخدم ما لا يقل عن 9500 جندي كوري شمالي من أربعة ألوية في هجمات "موجة بشرية" على المظليين الأوكرانيين في منطقة كورسك الروسية، حيث تلقوا تدريباً "شرساً" على أساليب الحرب الحديثة.

كيم وجنرالاته

ووفقاً للوثيقة، فإن جميع الجنود هم من القوات الخاصة الكورية الشمالية التابعة لذراع الاستخبارات العسكرية، الفيلق الهجومي الحادي عشر. ويرسل كيم 6000 مهندس وبنّائين عسكريين آخرين للمساعدة في تحصين منطقة كورسك بعد إجبار القوات الأوكرانية على التراجع.

ويشير تقرير الاستخبارات إلى أن حوالي 4000 جندي كوري شمالي قد قُتلوا أو جُرحوا بالفعل، لكن رجال كيم تعلموا بسرعة، فهم الآن يختبئون بشكل أفضل تحت سماء مليئة بالطائرات المسيرة، وتعلموا استخدام طائراتهم المسيرة لتحسين الرؤية فوق ساحة المعركة. ويتم نقل هذه الدروس إلى الوطن.

تتوقع حكومة أوكرانيا نشر 30 ألف جندي كوري شمالي إضافي خلال الأشهر المقبلة، وسينضم العديد منهم إلى بيلاروسيا وروسيا في مناورات "زاباد 2025" العسكرية المشتركة في سبتمبر. وقد استُخدمت مناورات "زاباد" السابقة لإخفاء التحضيرات للهجوم على كييف عام 2022، مما أثار مخاوف من تجدد محاولة الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية.

تُساعد روسيا أيضاً في تطوير وإنتاج صواريخ كوريا الشمالية الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية من طراز KN-23، والمعروفة محلياً باسم Hwasong 11A. وصرح ضابط كبير في القوات الجوية الأوكرانية بأنه عند إطلاقها لأول مرة على أوكرانيا، أخطأت الصواريخ أهدافها بعدة أميال، لكنها الآن بالكاد تُميز عن الصواريخ الباليستية الروسية من حيث المدى والدقة.

وأضاف الضابط: "شارك الروس بنشاط في تحديث الصواريخ الباليستية الكورية. على سبيل المثال، بدأ تركيب أنظمة توجيه روسية على الصواريخ الكورية لتحسين دقتها".

ضربت الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية كييف ومدناً أوكرانية أخرى بهجمات مشتركة مع صواريخ إسكندر الروسية، بالإضافة إلى مئات طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التصميم. وقال أوليكسي إسحاق، خبير الصواريخ في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث حكومي، إن الصواريخ تطورت أكثر بمساعدة هندسية روسية.

أخبار ذات علاقة

لافروف يصل كوريا الشمالية

لافروف في كوريا الشمالية لتعزيز التعاون العسكري

 في يونيو الماضي، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة شراكة استراتيجية شاملة مع كيم، خلال زيارته الأولى لبيونغ يانغ منذ 24 عاماً. وتنص المعاهدة على دعم كلا البلدين لبعضهما البعض خلال النزاعات. وستتيح لهما خبرتهما في القتال جنبًا إلى جنب ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى بناء جسر بري جديد بين البلدين عبر نهر تومين، العمل معاً بفعالية أكبر في آسيا.

خلال زيارة لافروف هذا الأسبوع، أعربت روسيا عن "معارضتها الشديدة" لأي محاولات تعسفية لإنكار "الوضع الحالي" لكوريا الشمالية، واتفقت على أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن "التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة" من خلال "أنشطتها العسكرية المتزايدة".

يشعر المسؤولون الكوريون الجنوبيون بقلق متزايد من احتمال وقوع سيناريو كارثي، حيث قد ينتهي الأمر بقواتهم في مواجهة القوات الكورية الشمالية والروسية والصينية في شبه الجزيرة، وفقاً لما ذكره يوري بويتا، الباحث المقيم في تايوان.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC