ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
اعترفت "القناة 12" العبرية، بنشوب أزمة في الجيش الإسرائيلي على خلفية سياسة جديدة للإجازات في خدمة الاحتياط.
وذكرت القناة، أن هذه السياسة "تثير غضب الجنود الذين لا يستطيعون الحصول على راحة لمواصلة الحروب منذ 16 شهراً، لدرجة أنهم يقولون: (تلقينا صفعة مهينة من الجيش رغم كل ما فعلناه)".
وأضافت أن "العديد من جنود الاحتياط الذين بدأوا جولة جديدة طويلة من العمليات في الأسابيع الأخيرة، يدركون أنهم يواجهون مهمة ليست سهلة، لكنهم فوجئوا باكتشاف سياسة جديدة من قبل قيادة الجيش التي تصعب الأمر عليهم".
وبحسب السياسة الجديدة، يحق للجنود الاحتياطيين الذين يشاركون في العمليات لأكثر من 36 يومًا الحصول على 5 أيام فقط من الإجازة مدفوعة الأجر أثناء الخدمة بأكملها.
وأضافت القناة، أنه "منذ 7 أكتوبر، يتم استدعاء ألوية الاحتياط في دورات مدتها بين 60-70 يومًا، بمتوسط 24 ساعة إجازة كل 14 يومًا من الخدمة في قاعدة مغلقة بعيدًا عن المنزل والعائلة".
وبحسب جنود الاحتياط الذين تحدثوا إلى القناة، فإن "تطبيق السياسة منفصل عن الواقع واحتياجاتهم. وأنهم يقضون وقتاً أقل في المنزل، وحتى عندما يعودون إلى منازلهم يتعين عليهم العمل حتى لا يخسروا المال والعمل".
وقالوا إن "هذا ليس معقولاً، لن يقضي أحد 60 يوماً في السجن، ثم يبقى في المنزل لمدة 6 منها فقط، فهذا يخلق موقفاً سخيفاً، ففي نهاية المطاف لن يحضر الناس إلى السجن"، في إشارة للتجنيد.
وتابع هؤلاء: "عندما نعود إلى المنزل لا نستطيع أن نكون مع عائلتنا، وبدلاً من ذلك يجب أن نعمل لأننا لا نملك أيام إجازة مدفوعة الأجر كافية من الجيش".
وقال جندي يخدم في كتيبة احتياطية: "خدمت لأكثر من 200 يوم منذ بداية الحرب، وسياسة التنفيذ الجديدة في الإجازات غير معقولة، إنهم يتعاملون مع جنود الاحتياط بشكل سيئ".
وكشف الجنود، أن "هناك حالة استياء عامة في الجيش من هذا التعامل، وانتشرت المشاعر، وردود الفعل السيئة، لأن هذا استخفاف، وإهانة من جانب الجيش لقواته".
ومن جانبه، ردَّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على المنتقدين الغاضبين، بالقول إن "عدد أيام الإجازة تم تحديده من قبل الجيش بالتعاون مع وزارة الدفاع، وإن السياسة الرسمية للجيش تغيرت للأفضل في العام 2025، وتم منح يوم إجازة إضافي للجنود الاحتياطيين الذين يخدمون لمدة أطول، أي 5 أيام عطلة بدلاً من 4 أيام".
وتابع: "لكن يبدو أن التحسن الطفيف لا يلبي احتياجات أفراد الخدمة الاحتياطية، ويمكن أن تصل الإجازة إلى 9 أيام، بحسب الحالة".