أعلن مكتب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، الثلاثاء، أن ميشيل لن تحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأسبوع المقبل، في خطوة تمثل خرقًا للتقاليد التي يلتزم بها الرؤساء السابقون وزوجاتهم.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما: "أكد مكتب الرئيس أوباما حضوره حفل تنصيب الرئيس الستين، في حين لن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل التنصيب المقبل".
في المقابل، أكد متحدث باسم البيت الأبيض لصحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون سيحضران مراسم التنصيب، وكذلك أشار مكتب جورج دبليو بوش إلى أن الرئيس الأسبق وزوجته لورا بوش سيحضران أيضًا.
ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب وميلانيا ترامب لم يحضرا حفل تنصيب جو بايدن في عام 2020.
ويأتي غياب ميشيل أوباما بعد غياب ملحوظ آخر الأسبوع الماضي عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر، التي أقيمت في كاتدرائية واشنطن الوطنية. حضر باراك أوباما برفقة دونالد ترامب، وبيل كلينتون، وجورج دبليو بوش، بالإضافة إلى زوجاتهم ميلانيا ترامب، وهيلاري كلينتون، ولورا بوش. وقد لوحظت محادثة ودية بين باراك أوباما ودونالد ترامب خلال المناسبة.
وغياب ميشيل أوباما عن تنصيب ترامب المقبل يعيد تسليط الضوء على تصريحاتها السابقة حول علاقتها المتوترة مع ترامب.
ففي عام 2017، حضرت أوباما حفل تنصيبه، لكن صورًا أظهرت تعبيرها المتوتر خلال مغادرتها البيت الأبيض مع زوجها، وانتشرت هذه الصور بشكل واسع.
في مذكراتها الصادرة عام 2018 بعنوان "Becoming"، أوضحت أوباما أنها لن تسامح ترامب أبدًا بسبب ترويجه لنظرية المؤامرة الكاذبة حول ميلاد باراك أوباما، قائلة إن ذلك عرض سلامة أسرتها للخطر.
وفي مقابلة عام 2023، أعربت ميشيل أوباما عن خيبة أملها من حفل تنصيب ترامب في عام 2017، مشيرة إلى أنها شعرت بأن الحفل افتقر إلى التنوع ولم يعكس "المعنى الأوسع لأمريكا".
