المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
استيقظت ولاية ميتشواكان المكسيكية اليوم الأربعاء بعد 3 أيام من العنف والمظاهرات، إثر اغتيال كارلوس مانزو، على صوت قرارات حاسمة عوضًا عن أصوات الرصاص، إذ أعلنت الحكومة أن "الحرب على الخوف بدأت اليوم"، متعهدة بـ"صفر كارتيلات تسيطر على البلديات".
وقادت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم أول جلسة لمجلس الوزراء الموسع بعد أعمال العنف، وخصصتها بالكامل لإطلاق خطة "ميتشواكان من أجل السلام"، وهو برنامج أمني يعد بتحويل الولاية من بؤرة دموية إلى نموذج وطني للسلام، وفق صحيفة "El Universal".
وفي 15 دقيقة فقط، أعلنت شينباوم تشكيل قوة مشتركة دائمة تضم 5 آلاف عنصر من الحرس الوطني والجيش والبحرية، تتمركز في 12 بلدية حمراء، وتخصيص ميزانية طوارئ بقيمة 8 مليارات بيزو لاسترداد 300 كيلومتر مربع من الأراضي التي تسيطر عليها الكارتيلات، وانطلاق استشارات شعبية ميدانية تبدأ السبت القادم في 49 قرية بإشراف وزيرة الداخلية روزا إيسيلا رودريغيز.
كشف الاجتماع الاستثنائي عن أن 68% من جرائم القتل مرتبطة بكارتيل "الجيل الجديد" و"لوس بيادوس"، و214 بلدية لا تزال بلا شرطة محلية، فيما أعلن عن 11 ألف مفقود منذ عام 2018.
وأمام الكاميرات، رفعت شينباوم صوتها وقالت: "لن نترك شعب ميتشواكان رهينة للرصاص، سنعيد الدولة إلى كل كيلومتر مربع، وسنبدأ من ملاعب الأطفال".
وأعلنت الحكومة المكسيكية إطلاق أول تقرير أمام الكونغرس في الـ31 من مارس بعنوان "صفر كارتيلات تسيطر على البلديات".
من جهته، أعلن حاكم الولاية ألفريدو راميريز أن "الحرب على الخوف بدأت اليوم"، بينما وصفت المعارضة خطة الحكومة بالجيدة لكنها متأخرة 6 سنوات، ورفعت أمهات الأبناء المخطوفين لافتة واحدة جاء فيها: "نريد نتائج قبل التصفيق".