المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
تحولت مسيرة بيضاء هادئة إلى ثورة شعبية مشتعلة انطلقت من ساحة أباتزينغان في ولاية ميتشواكان المكسيكية، أحرقت قصر الحكومة البلدي حتى آخر مكتب، أمس الاثنين، في ليلة لن تنساها المكسيك.
وتجمع المئات من المواطنين رافعين صور ضحيتين سقطتا برصاص المافيا: كارلوس ألبرتو مانزو، عمدة أوروابان، الذي أُعدم أمام الشموع في ساحة المدينة السبت الماضي، والذي كان يصرخ في وجه الحكومة: قبل وفاته "أعطوني حماية" لكن الرصاص سبق الجواب، وفق صحيفة "El Universal".
أما الثاني فهو برناردو برافو، زعيم مزارعي الليمون، الذي اختُطف قبل أسبوعين، وأُجبر على لقاء عصابة "لوس بلانكوس دي ترويا"، ثم أُلقي جثة في حفرة.
وردد المتظاهرون أثناء مسيرتهم "إذا لم تحموا أبطالنا، سنحرق كل قصر ينام فيه الظلم".
وبحسب تقرير الصحيفة، وصلت الجماهير إلى القصر فكسرت النوافذ وفتحت الأبواب ثم ألقت المكاتب من الشرفات وأحرقت الأرشيف والديكورات ومذبح يوم الموتى بزجاجات المولوتوف، وسط غياب تام للشرطة البلدية.
وتابعت الصحيفة "خلال دقائق انتشرت النيران في الطابق الأرضي والأول وصولا إلى السقف"، وبينت أن المتظاهرين علقوا لافتة تطالب باستقالة العمدة فاني أريولا بيتشاردو من حزب مورينا ورددوا هتافات وانتقادات للحاكم ألفريدو راميريز بيدولا.
وذكرت الصحيفة أنه في موريليا اقتحم الشباب قصر الحكم والكونغرس واعتقل 18 شخصا، أما في مدينة أوروابان فقد أحرق الطلاب محطة التلفريك.
وأشار التقرير إلى أن الشرطة لم تعلن عن اعتقال أي مشتبه به في الجريمتين، فيما تستمر الاحتجاجات اليوم في مدينة موريليا، عاصمة ولاية ميتشواكان.
