اختلفت الاستراتيجية التي اعتمدها دونالد ترامب مقارنة باستراتيجيات منافسته كامالا هاريس، في المحطات الأخيرة من عمر الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ترامب اختار الرؤية التي تقول إنه بحاجة إلى الفوز بولايات نورث كارولاينا وبنسلفانيا وميشيغان، حيث يقيم تجمعه الأول في ولاية نورث كارولاينا المتأرجحة، التي كانت ولاية جمهورية إلى عهد قريب عندما فاز الديمقراطيون بمنصب حاكم الولاية فيها.
كما سيتوجه إلى ولاية بنسلفانيا التي تعد الولاية المفتاحية بالنسبة له ولمنافسته الديمقراطية أيضًا.
وستكون رسالة ترامب الأخيرة للناخبين الأمريكيين من ولاية ميشيغان التي خصها أيضًا بهذا الأمر في انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وفي مقابل استراتيجية الرئيس السابق هناك استراتيجية مختلفة تتبعها المرشحة الديمقراطية، أولًا من خلال تكثيف ظهورها عبر وسائل الإعلام، ومن ثم سيكون لها سلسلة تجمعات في ولاية بنسلفانيا على أساس أن الحسم سيكون هناك.
وبعد عمليات الزخم في اللقاءات الإعلامية لهاريس، ستكون لها عودة إلى العاصمة واشنطن وتحديدًا إلى الجامعة التي درست فيها في العاصمة الأمريكية، وهي الجامعة "هاورد" المخصصة للأمريكيين الأفارقة، وهو رهان آخر تراهن عليه في هذا السباق بمحاولة استقطاب الأمريكيين الأفارقة إلى السباق الرئاسي.
