ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سأل مساعديه إن كانوا يعتقدون أن سلوك الملياردير إيلون ماسك، خلال الـ 48 ساعة الماضية قد يكون مرتبطاً بتعاطيه المزعوم للمخدرات.
ونقلت الشبكة عن المساعدين أن ترامب يحاول فهم سر الانتقادات اللاذعة التي وجهها له ملياردير التكنولوجيا.
ورغم أن أحد المصادر قال إن ترامب استفسر سراً عن تعاطي ماسك المزعوم للمخدرات، إلا أن الرئيس رفض إبداء رأيه.
وقال على متن طائرة الرئاسة: "لا أريد التعليق على تعاطيه للمخدرات. لا أعرف ما هو وضعه الصحي"، مضيفاً أن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول هذا الموضوع "بدا غير منصف للغاية".
والأسبوع الماضي، أفادت "نيويورك تايمز" أن ماسك "يتعاطى المخدرات بكثافة أكبر بكثير مما كان معروفاً سابقاً"، حيث برز في الدائرة المقربة لترامب في عام 2024، بما في ذلك "تعاطيه الكيتامين كثيراً، وأحياناً يومياً، وخلطه مع أدوية أخرى"، وفقاً لأشخاص مطلعين.
في مقابلة عام 2024 مع دون ليمون، أقر ماسك بأنه تناول "كمية صغيرة" من الكيتامين لعلاج المزاج السلبي، بموجب وصفة طبية، لكن عبء العمل الثقيل منعه من الإفراط في تعاطيه.
لكن نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، قال بعد يوم واحد من تقرير "نيويورك تايمز" إنه لا يشعر بالقلق إزاء تقرير الصحيفة الذي يفيد بأن ماسك يتعاطى المخدرات على نطاق أوسع مما كان معروفاً سابقاً.
وبدأ الخلاف بين ترامب وماسك عندما وجه الرئيس انتقادات لماسك، ثم تبادلا هجوماً لاذعاً على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك.
وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بجيفري إبستين.