ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"

logo
العالم

بسلاح الانتخابات التمهيدية.. ماسك يوجه "مدافعه" نحو قلب المؤسسة السياسية

بسلاح الانتخابات التمهيدية.. ماسك يوجه "مدافعه" نحو قلب المؤسسة السياسية
جل الأعمال الأمريكي إيلون ماسكالمصدر: رويترز
07 يوليو 2025، 11:27 ص

رأى تقرير لصحيفة "التايمز" الأمريكية أن الملياردير إيلون ماسك، بأمواله ونفوذه الإلكتروني، يسعى إلى حشد الناخبين المُحبَطين من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، في حزب جديد قد يُحدث تغييرًا جذريًّا في السياسة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، إن ماسك، أغنى رجل في العالم، أعلن مساء السبت، كعادته، تحدّيه لتوافق الحزبين في السياسة الأمريكية، وذلك من خلال نتائج استطلاع رأي على منصة "إكس"، التي يملكها، حيث أيّد 60% من أصل 1.2 مليون مشارك فكرة تأسيس "حزب أمريكا الجديد".

أخبار ذات علاقة

إيلون ماسك يطلق حزب أمريكا

يمتلك الثروة دون الكاريزما.. لماذا قد يفشل إيلون ماسك في حزبه الثالث؟ (إنفوغراف)

وأضافت أن حزبًا جديدًا، أكثر دعمًا للأعمال التجارية، وأكثر التزامًا بالمسؤولية المالية، قد يبرز ويجذب الناخبين المُحبَطين من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

وبعد خلافه مع الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار 2025، عندما ترك منصبه في قيادة حملة "دوج" الحكومية لتعزيز الكفاءة، يخطط ماسك الآن للانتقام عبر تأسيس حزب ثالث جديد يُنهي الوضع القائم.

ورغم أن خطوة ماسك لم تكن مفاجِئة للشخصيات المحيطة بالرئيس ترامب؛ فمنذ أن غادر ملياردير التكنولوجيا منصبه في البيت الأبيض، هدد باستخدام صلاحياته المتبقية لإلحاق الضرر الانتخابي بالحزب الجمهوري.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تفاقم الحرب الكلامية بين ترامب وماسك، تحوّل هذا التهديد من مجرّد حجب التمويل إلى إنشاء حزب منافس. لكن يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع هذه الخطوة فعليًّا تغيير المشهد السياسي الأمريكي؟

من جانبه، أعرب ترامب نفسه عن قلقه بالفعل؛ ففي منشور على موقع "تروث سوشيال"، قال الرئيس إن ماسك "انحرف عن مساره"، وإن "الشيء الوحيد الذي تُحققه الأحزاب الثالثة هو خلق اضطراب وفوضى عارمة".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه مع قلق الجمهوريين من احتمال خسارة مجلس النواب العام المقبل، تكمن الفكرة في أن تحقيق بعض الانتصارات في معارك رئيسة سيسمح لحزب ماسك بلعب دور "صانع الملوك".

ومع ضآلة هامش الأصوات التشريعية، سيكون ذلك كافيًا ليكون الحزب الجديد صوتًا حاسمًا في القوانين المثيرة للجدل؛ ما يضمن ـ وفق تعبير ماسك ـ أنها تخدم "الإرادة الحقيقية للشعب".

ولفتت إلى أنه، رغم كل الحديث عن حركة جديدة أو فجوة في الساحة السياسية، فإن قائمة الشخصيات التي أعربت عن اهتمامها تُشبه إلى حد كبير قائمة أفراد فقدوا حظوتهم لدى ترامب، مثل: أنتوني سكاراموتشي، مستشار ترامب السابق للاتصالات، وبعض المليارديرات الداعمين لهاريس.

وأردفت الصحيفة، أن ماسك اكتشف بالفعل، بالطريقة الصعبة، أن المال ليس كل شيء؛ فبعد أن جمع الملايين لدعم حملة مرشحة جمهورية للمحكمة العليا في ويسكونسن في وقت سابق من هذا العام، فازت المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، سوزان كروفورد.

قال أحد كبار الجمهوريين: "لا أعتقد أن لدى ماسك فرصة كبيرة للفوز بمقعد مؤثر؛ فإذا واجه جمهوريًّا يدعمه ترامب، فمن المرجّح أن يخسر في الانتخابات العامة، لأن الديمقراطيين سيتحمسون للتصويت ضد مرشح ماسك. وفي حال عدم دعم الرئيس، يعلم الجميع أن ماسك، من دون ترامب، رجل بلا قاعدة شعبية".

وختمت الصحيفة بالقول، إن مؤيدي ماسك يجادلون بأنه تم استبعاده مرارًا، وأنه يمتلك المال والنفوذ اللازمين للنجاح حيث فشل الآخرون؛ لكن ما هو واضح الآن هو أن ماسك لا يخطط لمغادرة ساحة المعركة.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC