قررت إدارة عمليات الشرطة الإسرائيلية، صباح الاثنين، رفع مستوى تأمين عضوي الكنيست يعقوب آشر وموشيه غافني إلى المستوى الرابع؛ وهو مستوى أقل من المستوى الأعلى، في أعقاب مظاهرات اليهود المتشددين دينيًا (الحريديم)، والخوف من تصعيد الهجمات والاحتجاجات العنيفة ضد ممثلي الجمهور، بما في ذلك أعضاء الكنيست.
وعزت قناة "أخبار 12" قرار الشرطة إلى الخوف من أحداث عنف واعتداءات جسدية ضد أعضاء الكنيست، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية وردت مؤخرًا أثارت قلق مسؤولي الأمن.
وفي تصريح للقناة العبرية، قال مسؤول كبير في الشرطة، صباح اليوم الاثنين: "تصاعدت التهديدات ضد أعضاء الكنيست في مجتمع الحريديم خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما أدى إلى ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول البرلمانيين".
وأضاف: "زادت التحذيرات الأمنية بعد الاحتجاجات العنيفة التي جرت بالقرب من منزل عضو الكنيست بن تسور من حزب "شاس" أمس الأحد، إلى جانب مزيد من محاولات الهجوم من جانب المتطرفين الحريديم، الذين يطالبون بإعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي".
وبحسب المصدر نفسه، ظهرت مؤخرًا معلومات كثيرة أثارت تساؤلات حول سلامة عدد من أعضاء الكنيست، ما دفع إلى اتخاذ قرار بتعزيز الحراسة حولهم.
ويعد قرار الشرطة غير اعتيادي، إذ ينتمي عضوان في الكنيست إلى حزبين مختلفين، ويمثلان تيارين مختلفين في المجتمع الحريدي.