اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
نقلت شبكة "CNN" عن "مسؤولين أمريكيين ومصدر آخر مطلع على أحدث المعلومات الاستخباراتية" أن الضربات الإسرائيلية المستمرة ضد إيران أثارت شكوكًا حول ما إذا كانت إسرائيل تسعى إلى تغيير النظام الحاكم في إيران.
وأضافت أنه لطالما كان تغيير النظام الإيراني هدفًا واسع النطاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لتقييم استخباراتي أمريكي حديث.
ورغم عدم وجود معلومات استخباراتية مباشرة تُثبت أن ذلك كان الهدف الرئيس لإسرائيل من هذا الهجوم، فإن المصدر المطلع على المعلومات الاستخباراتية قال إن بعض المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل رأت فيه فرصة محتملة لتحقيق ذلك.
ونقلت الشبكة عن أحد المسؤولين الأمريكيين إنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في هذا المسعى.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أعلن في وقت سابق أن الضربات تهدف إلى إحباط قدرات إيران وإزالة خطر الدمار عن إسرائيل.
وقال: "نحن في مرحلة حاسمة، إذا أخطأنا فيها، فلن يكون لدينا أي وسيلة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا". وأضاف: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام ونصف العام الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه".
وأشارت الشبكة إلى أن الولايات المتحدة كانت لديها صورة واضحة نسبيًا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، عندما كان بعض مسؤولي الاستخبارات يتلقون بالفعل تحديثات متعددة يوميًا، وكانوا يُخططون لحالات طوارئ مختلفة تبعًا لكيفية رد إيران، وفقًا لمصدر مُطّلع مُباشرةً على هذا التخطيط.
وقال المصدر إنه على الرغم من أن إسرائيل قلّلت من مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة، بدءًا من الأسبوع الماضي، كانت قد فهمت الأهداف وترتيب العمليات حتى لو ظلّ مدى الضرر الذي لحق بإيران، بما في ذلك الخسائر في قيادتها، ومسألة كيفية رد إيران، مجهولين.