إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
كشفت السلطات الإسرائيلية عن المشتبه به في تسريب وثائق سرية صادرة عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو إيلي فيلدشتاين، المتحدث بالشؤون العسكرية في المكتب.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن فيلدشتاين جرى استجوابه قبل عدة أيام من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).
كما أُعلن عن هوية فيلدشتاين، بعد رفع أمر حظر النشر من قبل محكمة الصلح في ريشون لتسيون.
ووفقاً للقاضية: "كان من الممكن أن يحدث ذلك ضرراً بقدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق أحد أهداف الحرب المتمثل بتحرير الرهائن.
تولى منصبه بعد 3 أسابيع من أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو رجل أرثوذكسي متطرف من الحريديم، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ومن بين الشبهات المتهم بها: شبهة الإضرار بأمن الدولة، والإضرار بأهداف الحرب، والمخاطرة بمصادر المعلومات، والإضرار بجهود تحرير المختطفين.
وكشفت مصادر مقربة من نتنياهو، أن الذين عينوا فيلدشتاين أشخاص كبار جدًا في مكتب رئيس الوزراء.
وفق صحيفة "معاريف"، حاول فيلدشتاين لفترة طويلة الحصول على تصريح أمني للوصول إلى المواد السرية، لكنه لم يحصل على التصريح الأمني المشدد المطلوب لذلك. وعلى الرغم من ذلك، فقد شارك معلومات وشارك في مناقشات حول المواد الحساسة.
وأصدر زعيم المعارضة يائير لابيد وعضو الكنيست بيني غانتس بياناً مشتركاً اليوم الأحد، انتقدا فيه نتنياهو بشأن القضية، قائلينِ " إذا لم يكن نتنياهو يعرف فماذا يعرف؟".
ونشرت تسفيا، شقيقة المشتبه به الرئيس، منشوراً على حسابها على إنستغرام عن شقيقها قائلة: "إنه محتجز حالياً في زنزانة الشاباك لمدة أسبوع دون رؤية محامٍ".