ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
شن يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية هجومًا لاذعًا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد فضيحة تسريب وثائق حساسة، طالت مكتبه أخيرًا.
جاء ذلك بعد إعلان وسائل إعلام عبرية أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية هو إيلي فلدشتاين الذي عمل متحدثًا في مكتب بنيامين نتنياهو.
ورأى لابيد أنه "إذا كان نتنياهو يعلم بأمر تسريب الوثائق من مكتبه فهو المسؤول، وإذا كان لا يعلم فهو غير مؤهل لقيادة البلاد في أصعب حرب في تاريخها"، على حد تعبيره.
وقال لابيد ، خلال مؤتمر صحفي: "القضية ليست شبهة تسريب وثائق من ديوان نتيناهو بل متاجرة بأسرار الدولة لغاية سياسية".
وأضاف: "نتنياهو قال لنا سابقًا إنه لا يعرف عن جبل ميرون ولا يعرف عن قضية الغواصات ولا يعرف عن الإنذارات الأمنية التي سبقت 7 أكتوبر، ويقول لنا الآن إنه لا يعرف ماذا يدور في مكتبه في خضم حرب وجودية".
وتساءل لابيد: "إذا لم يكن نتنياهو يعلم أن مساعديه المقربين يسرقون الوثائق، ويعملون جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، ويزورون الوثائق، ويمررون وثائق سرية إلى الصحف الأجنبية من أجل وقف صفقة الاختطاف، فماذا يعرف؟".
وتزامن ذلك مع معلومات نشرتها هيئة البث الإسرائيلية قالت إن التسريبات في ديوان نتنياهو أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل.
وكشفت أن التحقيق في التسريبات الأمنية بديوان نتنياهو كان منطلقها شكوك لدى "الشاباك" والجيش الإسرائيلي.