ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أثارت أزمة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التساؤلات، عن تركيبة النظام السياسي للجمهورية الإيرانية ودستورها، ومؤسسات الحكم فيها، كذلك الإجراءات المتبعة خلال حالات الطوارئ الكبرى الشبيهة بما حدث مؤخرًا عند شغور مقعد الرئيس.
يأتي منصب الرئيس من حيث الأهمية بالموقع الثاني بعد منصب المرشد الإيراني الأعلى؛ إذ تتركز السلطات بيد المرشد باعتباره أعلى سلطة في البلاد.
يمتلك خامنئي حاليًّا سلطات مطلقة للفصل في كل شؤون الدولة، بما في ذلك السياسة النووية وقرار السلم والحرب، كما إن له سلطة مباشرة على الجيش، والحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات.
يعد رئيس الجمهورية، بحسب المادة الثالثة عشرة من الدستور، ثاني أعلى سلطة سياسية في البلاد بعد المرشد الأعلى. ويتم انتخابه لفترتين رئاسيتين كحد أقصى مدة الواحدة منها 4 سنوات، لكنه في معظم صلاحياته يتبع المرشد.
يعيّن المرشد الأعلى، 6 أعضاء من أصل 12 في مجلس صيانة الدستور، الذي يراقب مطابقة القوانين للدستور، كذلك فحص أوراق المرشحين الراغبين بخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والمصادقة على نتائجها.
إحدى مؤسسات الحكم في إيران، ويتكون وفقًا للدستور من 290 مقعدًا ومدته 4 سنوات، ويملك سلطات سن القوانين، واستدعاء واستجواب الوزراء والرئيس. ويتولى أيضًا منح الثقة للحكومة وسحبها منها.
هيئة استشارية من 31 عضوًا يعينهم المرشد الأعلى يتولى حل أيّ خلافات تنشأ بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور، ويختار حال موت المرشد الأعلى أو عجزه عضوًا يتولى مهامَه حتى انتخاب مرشد جديد.