رجح وزير الوحدة الكوري الجنوبي تشونغ دونغ يونغ، يوم الجمعة، عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع المقبل.
وقال الوزير تشونغ دونغ يونغ للصحافيين، إن كوريا الشمالية "تولي اهتماما للولايات المتحدة" متحدثا عن "إِشارات متعددة، تشير إلى احتمالات كبيرة بأن يكون هناك لقاء"، على ما ذكر "فرانس برس".
ومطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن الرئيس ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "دون شروط مسبقة".
وذكر المسؤول: "عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أسهمت في استقرار شبه الجزيرة الكورية".
وأكد أن "سياسة الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية لم تتغير. ولا يزال الرئيس ترامب منفتحًا على التحدث مع كيم جونغ أون دون أي شروط مسبقة".
وفي وقت سابق، أعرب كيم عن انفتاحه على استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة إذا تخلت واشنطن عن مطلبها بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، جددت إدارة ترامب التزامها بالسعي إلى نزع السلاح النووي "الكامل" لكوريا الشمالية.
وخلال قمة البيت الأبيض مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ في شهر آب/أغسطس الماضي، أعرب ترامب عن أمله في لقاء كيم هذا العام، مما عزز التكهنات بإمكانية سعيه لاستئناف الحوار مع كيم خلال زيارته لكوريا للمشاركة في قمة "أبيك" المقرر عقدها في مدينة غيونغجو جنوب شرق البلاد في الفترة من 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلى الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل.