"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنشر مزيد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، أكبر مدن ولاية كاليفورنيا.
وتأتي تصريحات ترامب، بعد 3 أيام من المواجهات في لوس أنجلوس بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات الرئيس الجمهوري حول الهجرة، نشر على إثرها جنودًا من الحرس الوطني في المدينة.
وقال الرئيس ترامب، "قد ننشر المزيد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس إذا لزم الأمر"، وذلك ردًا على ما قاله الادعاء العام في كاليفورنيا، بأنه سيطالب القضاء بإلغاء الأمر الرئاسي بنشر الحرس الوطني.
وأشار إلى أن "قرار نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان صائبا"، لافتًا إلى أنه "لم يكن أمامنا خيار سوى نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس".
ومضى الرئيس الجمهوري قائلًا: "الديمقراطيون خسروا في الانتخابات ويريدون تحريك الشارع الآن"، مؤكدًا أنه "لولا تدخلنا في لوس أنجلوس لكانت احترقت ودمرت".
وتابع ترامب: "لا أريد حربا أهلية في كاليفورنيا.. مضيفاً أن "حاكمها غير كُفء"، وفق قوله.
وكان قد قال الرئيس ترامب إنه سيكون "أمرا رائعا" إذا ما تم توقيف الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم، وذلك في معرض ردّه على سؤال بشأن احتمال حدوث ذلك.
وقال نيوسوم في تصريح لشبكة "ام اس ان بي سي"، يوم أمس الأحد: "هيا، أوقِفوني"، ردا على إعلان كبير مستشاري ترامب لشؤون الهجرة ومهندس سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين المخالفين لأنظمة الإقامة توم هومان نيته لذلك.
ومن المتعذر معرفة إن كان الغرض من تصريحات ترامب هو الاستفزاز أم أنها تشير إلى وجود توجّه حقيقي لتوقيف الحاكم.
وتعهد المدعي العام للولاية بمقاضاة ترامب، مبررا أسباب ذلك بنشر الرئيس الأمريكي الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، مضيفًا أن إضفاء الطابع الفدرالي على إرسال الحرس الوطني "غير قانوني".
ونشر الرئيس الأمريكي جنودًا من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، للرد على احتجاجات الهجرة؛ ما اعتُبر "تجاوزاً" لسلطة حاكم الولاية نيوسوم.
يأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات، التي اندلعت مساء يوم الجمعة الماضي، من قبل الآلاف من المهاجرين بعد اعتقال العشرات منهم بتهمة الهجرة غير الشرعية.