قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
استقبلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في روما، الثلاثاء، بـ"مصافحة قوية"، في لقاء فسّره مراقبون كمؤشر على تقارب دبلوماسي بين البلدين.
وقال قصر الإليزيه إن ماكرون أراد التأكد من إمكانية المضي قدمًا مع ميلوني في ملفات مشتركة، رغم وجود بعض القضايا التي ما زالت بحاجة إلى توضيح، لا سيما فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
ولم يقدم أي من الطرفين في البداية تفاصيل حول مجريات المحادثات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
واعتبر اللقاء، الذي جرى في قصر كيجي، مقر الحكومة الإيطالية، بمثابة "إعادة ضبط" للعلاقات الدبلوماسية بين باريس وروما، رغم تأكيد الجانبين أنه لم تكن هناك فترة برود رسمي في العلاقات الثنائية.
وكانت ميلوني، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، قد صرّحت، الأسبوع الماضي، بأن بين الطرفين العديد من القواسم المشتركة، إلى جانب بعض الخلافات، مشددة على أهمية الحوار حتى في ظل وجود خلافات.
من جانبه، أكد قصر الإليزيه أن إيطاليا تظل شريكًا مهمًا لفرنسا، وأنه "لن يتم نبذ ميلوني بأي شكل من الأشكال".
وشهدت العلاقة بين الزعيمين توترًا مؤخرًا، خاصة بعد زيارة ماكرون إلى كييف برفقة المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وهي زيارة لم تُشرك فيها ميلوني، ما أثار امتعاضًا في روما.
كما ظهر تباين واضح في المواقف داخل "تحالف الراغبين"، الذي أطلقه ماكرون لدعم أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار، إذ تعارض إيطاليا بشدة إرسال قوات.
ويُلاحظ أيضًا اختلاف في توجهات الزعيمين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ تفضّل روما نهج التقارب والوساطة، بينما تؤكد باريس على الاستقلالية الأوروبية.
