صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين

logo
العالم

قوامها 5000 عنصر.. ما فرص نجاح قوة الساحل الأفريقي الجديدة؟

قوامها 5000 عنصر.. ما فرص نجاح قوة الساحل الأفريقي الجديدة؟
قوة مشتركة لدول الساحل الأفريقي لمكافحة الإرهاب المصدر: (أ ف ب)
24 يناير 2025، 11:29 ص

تثار تساؤلات حول قدرة قوة عسكرية مشتركة شكلتها دول الساحل الأفريقي "مالي والنيجر وبوركينا فاسو"، على التصدي للجماعات المسلحة في هذه البلدان التي شهدت انقلابات عسكرية.

والقوة المشتركة قوامها 5 آلاف عنصر، وفق ما كشف وزير دفاع النيجر، ساليفو مودي، في تصريحات نقلها عنه التلفزيون الحكومي في وقت سابق.

أخبار ذات علاقة

أفراد من قوات النيجر

وزير: دول بالساحل الأفريقي تستعد لنشر قوة من 5 آلاف جندي

ويأتي هذا الإعلان في وقت تحاول فيه دول مثل مالي وبوركينا فاسو بذل جهود للتصدي للجماعات المسلحة سواء التي لها خلفية متشددة أو متمردة، مع تصاعد الهجمات الدموية.

وأكد الخبير العسكري المتخصص في الشؤون الأفريقية، عمرو ديالو، أهمية "التنسيق بين الجيوش الوطنية في المنطقة من أجل التصدي للجماعات المسلحة".

وأضاف ديالو: "لكن قدرات هذه القوة ستكون على الأرجح محدودة بالنظر إلى الإمكانيات العسكرية التي تمتلكها فهي ليس لديها طائرات متطورة أو صواريخ عالية الدقة وغير ذلك".

وتابع في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، أنه "إذا ما قارنا هذه القوة بقوة برخان التي أفرزتها العملية التي أطلقتها فرنسا العام 2013 في المنطقة سنجد أن هناك تقريبًا نفس عدد العناصر لكن ليس نفس الإمكانيات، ففرنسا لديها الكثير من الطائرات المسيرة والقتالية التي أثبتت فعاليتها في منطقة الساحل ومع ذلك كانت النتائج على الأرض محدودة".

وبين أن "الجماعات المسلحة أصبحت أكثر تمرسًا في منطقة الساحل الأفريقي، لذلك فالقوة المزمع نشر عناصرها يجب أن تتوفر لديها إمكانيات هائلة قادرة على مراقبة تلك الجماعات وشن ضربات دقيقة".

أخبار ذات علاقة

مواطنون يحملون علم توغو

"إيكواس"مهددة بالانهيار.. هل تنضم توغو إلى كونفدرالية الساحل الأفريقي؟

 
فرصة جديدة

وتستعد دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو للخروج من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بحلول نهاية شهر يناير / كانون الثاني الجاري، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على مصير المواجهة بين الجيوش الوطنية في المنطقة والجماعات المسلحة.

وقال المحلل السياسي التشادي، محمد إدريس، إن "تشكيل هذه القوة العسكرية المشتركة خطوة ستعطي فرصة جديدة للجيوش الوطنية التي عليها بالفعل توحيد عملياتها حتى تكون هناك نتائج حقيقية".

أخبار ذات علاقة

زعماء تحالف دول الساحل الإفريقي

انتخابات أم انفصال عن "إيكواس".. 2025 سنة حاسمة لدول الساحل الأفريقي

وأوضح إدريس في تصريح لـ "إرم نيوز" أن "من الصائب القول إن تضاريس المنطقة صعبة والجماعات المسلحة نجحت طوال السنوات الماضية في ترسيخ نفوذ قوي لها، لكن الجيوش الوطنية قادرة على تحجيم هذا النفوذ خاصة مع استبعاد التدخلات الأجنبية السلبية".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC