حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل

logo
العالم

عودة ترامب.. ضغوط جديدة على أوروبا في "معركة المناخ"

عودة ترامب.. ضغوط جديدة على أوروبا في "معركة المناخ"
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامبالمصدر: رويترز
09 نوفمبر 2024، 9:57 م

يرى محللون وخبراء، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ستضع ضغوطا كبيرة على الأوروبيين خاصة في مجال التغير المناخي، بعد أن أشارت تقارير إلى أن فريق الرئيس المنتخب يُعِد أوامر تنفيذية للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية باتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعليق تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ، إذ يرى الرئيس المنتخب أن هذه الاتفاقية "تعرقل" التزام الولايات المتحدة الاقتصادي ونموها الصناعي.

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب

الدفاع والتجارة والمناخ.. الأوروبيون قلقون من عودة ترامب

 ويتهم الرئيس الجمهوري الاتفاقية بأنها تمنح منافسين مثل الصين وروسيا أفضلية غير عادلة.

وقال مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، المتخصص في مجالات الطاقة والمناخ، إن "تأثير عودة ترامب على السياسة المناخية سيشمل تغييرات واسعة، إذ إنه من المتوقع أن يعيد ترامب ترتيب أولويات واشنطن، ويضع الضغوط على القطاعات البيئية المحلية والدولية".

وأشار جومارت، في حديث لـ"إرم نيوز"، إلى أن هذه السياسة تعني "انسحاب الولايات المتحدة من مركز القيادة في المناخ"، وهو أمر سيجعل الاتحاد الأوروبي يسعى إلى مضاعفة جهوده لمواجهة التغير المناخي دون الدعم الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تأخير الالتزام بالعديد من الأهداف المناخية الطموحة.

 ويرى ترامب أن سياسة "أمريكا أولاً" قد تجعل الصين والهند تسير بخطى بطيئة نحو الالتزام بأهداف المناخ، بما أن واشنطن لن تكون موجودة لتقود الجهود مجددا.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد أشارت إلى أن الفريق الانتقالي لترامب، يُعِد أوامر لتقليص حجم بعض المعالم الوطنية للسماح بمزيد من أعمال التنقيب والتعدين، إلى جانب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.

وأعاد الرئيس الديمقراطي جو بايدن انضمام بلاده إلى الاتفاقية، بعدما انسحب ترامب منها في وقت مبكر من ولايته الأولى بحجة أنه غير فعّال؛ لأنه يسمح للدول بكبح جماح التلوث لديها طوعا.

أخبار ذات علاقة

إيلون ماسك وترامب

هل يؤثر ماسك في قرارات ترامب بشأن الاحتباس الحراري؟

 قلق أوروبي

ويبدي القادة الأوروبيون قلقهم من احتمال انسحاب جديد للولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، إذ إن الاتحاد الأوروبي يعتمد بشكل كبير على التعاون مع واشنطن لتحقيق الأهداف المناخية.

ولفت جومارت إلى أن انسحاب الولايات المتحدة قد يقلل من قدرة الدول على تمويل مشاريع الطاقة المتجددة، ويضعف روح التعاون الدولي في هذا المجال.

وبعد عودة ترامب، يسعى الرئيس الجمهوري للانسحاب من اتفاقية باريس مجددا، ما يعني أن "أجندة الاستيقاظ" الخاصة بالبيئة قد تتعرض لضربة كبيرة، وفق المحللين.

ومن جانبه، يرى الخبير الاقتصادي الفرنسي جان مارك جانينو، أن انسحاب الولايات المتحدة قد يؤثر في اقتصادات الدول الداعمة للطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن ذلك سيعرقل تمويل مشاريع الطاقة النظيفة في الدول النامية، ويضعف الابتكار في هذا القطاع الحيوي.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC