إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن طهران لا تعارض استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، لكنها ترفض بشدة أي محاولة لفرض قيود سياسية على برنامجها النووي أو المساس بسيادتها الوطنية.
وأكد بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مضيفا:"إذا كانت هناك نية صادقة من الجانب الأميركي بعدم وجود قنبلة نووية في إيران، فنحن أيضًا ننظر بإيجابية إلى مسار المفاوضات. أما إذا كان الهدف هو فرض قيود على قدرات إيران السيادية، فلن تؤدي المفاوضات إلى أي نتيجة."
ورداً على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قال بقائي: "إذا كانت نظرته المتفائلة نابعة من نية حقيقية، فنحن كذلك متفائلون، أما إذا كان الهدف هو تقويض قدرات إيران، فالمسار سيكون مغلقاً".
زيارة مرتقبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعلن بقائي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران هذا الأسبوع، موضحا أن الزيارة تندرج ضمن التعاون الفني المعتاد بين الجانبين، داعيا الوكالة إلى "التحلي بالموضوعية والابتعاد عن الضغوط السياسية التي تمارسها بعض الدول".
وفي ما يتعلق بالجدل حول طلب الولايات المتحدة تفتيش مواقع عسكرية إيرانية، نفى بقائي صحة تلك الأنباء، قائلاً:"هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق. إيران لم تسعَ يوما إلى تضييع الوقت، بل دخلت المفاوضات بنيّة جادة بهدف التوصل إلى تفاهم عادل وواقعي".
تحذير من "التسريبات الإسرائيلية"
وفي ملف العلاقات مع أوروبا، أبدى المتحدث الإيراني استعداد طهران لاستئناف الحوار مع الدول الأوروبية، محذرا في الوقت ذاته من "تسريبات إعلامية مغلوطة" تهدف إلى تقويض أجواء التفاوض.
وقال بقائي إن مصدر معظم الشائعات التي تحيط بالمفاوضات النووية هو "الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى أن هدفها "تعطيل العملية الدبلوماسية والتشويش على مسار التفاهم".
وأكد أن إيران تتفاوض بجدية وتسعى إلى "اتفاق عادل ومنصف وواقعي"، مشددا على أن تخصيب اليورانيوم هو "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه، وجزء لا يتجزأ من برنامج إيران السلمي للطاقة النووية"، مضيفًا: "لن نتساهل أبداً في الدفاع عن الصناعة النووية الوطنية".
