أنهى ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي حياته منتحرا الأربعاء الماضي، بعد خدمة استمرت 20 عاما، بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" ترك أساف دغان رسالة لوالدته قبل أن يقدم على الانتحار قال فيها "اليوم تنهمر الدموع، والكلمات تكتب بشكل مرتبك ومؤلم. لست متأكدا مما يجب قوله، هناك الكثير مما لا تعرفينه.. ربما ستخفف عنك معرفة أنني وجدت الراحة ولن تقلقي علي بعد الآن".
ورغم مطالبة والدته ميري بأن يدفن ابنها في مراسم عسكرية، إلا أنه لن يحصل عليها بحسب قانون الجيش الإسرائيلي.
وتقول والدته "تم تجنيد أساف منذ حوالي 20 عاما في وحدة المظليين، وتحول لاحقا إلى سلاح الجو وفي الوقت نفسه عمل في الوحدة 8200".
والوحدة "8200"، متخصصة في الاستخبارات الإلكترونية من مهامها جمع المعلومات بواسطة كاميرات الطائرات المسيرة ومحطات التنصت وتعزيز أدوات الحرب الإلكترونية المتطورة وفك تشفير المعلومات الإلكترونية، وكذلك ما يعرف بـ"التجسس المعقد".
كما أن الوحدة "8200"، تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، وتعرضت لإعادة تأهيل كاملة بعد الفشل الذريع خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023.
