حماس تبث شريط فيديو يظهر رهينتين إسرائيليين محتجزين في غزة
أفاد تقرير إخباري، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدأ في تغيير "لغة" الوثائق المتعلقة بالمناخ والجنس والتنوع عمدا.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر، أن "مسؤولي الحلف يخففون من لهجتهم بشأن المناخ والجنس والتنوع كإجراء احترازي لتجنب أي رد انتقامي من إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضافت المصادر أن مسودات الوثائق الجديدة للتحالف تتضمن إعادة صياغة العبارات المتعلقة بالمناخ والمرأة والأمن بطريقة أكثر حيادية حتى لا تثير غضب واشنطن.
وأوضحت: بذلك تم استبدال مصطلح "التكنولوجيات الخضراء" بـ"التكنولوجيات المبتكرة"، وتم تحديد كلمة "المناخ" على أنها "بيئة العمل" أو "بيئة التشغيل".
وأشارت إلى أنه تم استبعاد أي خطاب حول "الجنس" أو مبادرة "المرأة والسلام والأمن" حتى يمكن الموافقة على الوثائق من قبل جميع الدول الأعضاء الـ32 في التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وذكر أحد المصادر أنه "في ظل الظروف الحالية فإن القرار الأسوأ سيكون تقديم مثل هذه المبادرات كجزء من أجندة التنوع".
وقال: "هذا ليس جزءا من أجندة "الصحوة"، بل عنصر من الاستراتيجية العسكرية، والآن يفهم المزيد من الناس هذا الأمر ويحاولون التحدث من منظور الضرورة العسكرية".