ذكر متعاملون وموزعون أن روسيا تشهد نقصًا في بعض أنواع الوقود نتيجة لهجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة أدت إلى تقليص تشغيل المصافي، بحسب "رويترز".
وأشاروا إلى أن ارتفاع تكاليف الاقتراض يمنع محطات الوقود الخاصة من تخزين كميات كافية من الوقود.
وكثفت أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا في الأسابيع القليلة الماضية حيث استهدفت مصافي التكرير، ومحطات التصدير بهدف تقليص عائدات موسكو من التصدير وإثارة السخط المحلي ودفع الكرملين إلى محادثات السلام.
وأدت الهجمات إلى خفض قدرة تكرير النفط الروسي بنحو الخمس في بعض الأيام، وتسببت أيضا في خفض الصادرات من الموانئ الرئيسية، مما دفع موسكو إلى الاقتراب من خفض إنتاجها النفطي.
وكانت منطقة الشرق الأقصى في روسيا وشبه جزيرة القرم من أوائل المناطق التي شهدت نقصا في البنزين في أغسطس آب.
وأظهرت مصادر أن مشاكل مماثلة ظهرت في منطقة نهر الفولجا، وكذلك في جنوب ووسط روسيا.
وقال جليب نيكيتين، حاكم منطقة نيجني نوفجورود، عبر تطبيق تيليغرام أمس الاثنين، إن الانقطاعات "المؤقتة" في محطات الضخ مرتبطة بسلاسل الإمدادات في المنطقة.
وأضاف "من المفترض أن يعود كل شيء إلى طبيعته في الأيام المقبلة".
وأكدت المصادر أن محطات الوقود المملوكة لشركات النفط الكبرى لا تزال تعمل بشكل طبيعي على نطاق واسع.
وقالت موظفة في محطة وقود في منطقة بيلجورود بغرب البلاد "قرر المدير إغلاق محطة البنزين مؤقتا بسبب نفاد البنزين".
وأضافت "محطة الوقود في القرية المجاورة أغلقت أبوابها أيضا، فيما نفد البنزين من محطات أخرى".