logo
العالم

بين شبح الإغلاق وضغط الوقت.. ميزانية فرنسا الطارئة على طاولة الحسم

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو (وسط)المصدر: أ ف ب

تعتزم الحكومة الفرنسية الضغط على المشرّعين للموافقة على تشريع طارئ لضمان استمرار عمل الدولة حتى يناير/كانون الثاني، بعد عدم التوصل لاتفاق بشأن ميزانية عام 2026.

وهذه الخطوة مؤقتة لتجنب الإغلاق وسط تزايد الضغوط من المستثمرين ووكالات التصنيف الائتماني لإقرار ميزانية، بحسب وكالة "رويترز".

أخبار ذات علاقة

سيباستيان ليكورنو

فرنسا.. رئيسة حكومة سابقة تطالب ليكورنو باعتماد الميزانية "بكل الطرق"

وقالت المتحدثة باسم الحكومة مود بريجون اليوم إن التشريع الخاص يهدف إلى تقديم فرصة للمفاوضات النهائية.

ولم تتمكن لجنة مشتركة من المشرعين من كلا المجلسين يوم الجمعة من التوصل إلى مشروع قانون ميزانية كامل لعام 2026، وهو ما دفع رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى السعي إلى هذا الإجراء المؤقت لتمديد الإنفاق وتحصيل الضرائب والاقتراض حتى يناير/كانون الثاني.

ونقلت بريجون عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله "هذا القانون الخاص ليس ميزانية... يتعين علينا في يناير أن نضع ميزانية للبلاد بأقرب وقت ممكن".

ومن المرجح أن يقر البرلمان هذا الإجراء غدا الثلاثاء.

ويجري المستثمرون ووكالات التصنيف تدقيقا للوضع المالي في فرنسا، على خلفية تسجيلها أعلى عجز ميزانية في منطقة اليورو.

أخبار ذات علاقة

لقطة سابقة من البرلمان الفرنسي

وسط انقسام برلماني.. الشيوخ الفرنسي يمرر ميزانية 2026 بعد إعادة صياغتها

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC