قالت منظمة حقوقية، اليوم السبت، إن المحكمة العليا في إيران صادقت على حكم الإعدام بحق السجين السياسي الشاب محمد أمين مهدوي شايسته، البالغ من العمر 26 عاماً، والمحتجز، حالياً، في سجن "قزل حصار" جنوب طهران.
وكان "مهدوي" حُكم عليه بالإعدام، العام الماضي، من قبل الشعبة 15 في محكمة الثورة في طهران، برئاسة القاضي المعروف أبو القاسم صلواتي، بتهم تشمل "إهانة المقدسات الإسلامية" و"التعاون مع العدو"، في إشارة إلى إسرائيل.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بأن التهم بُنيت على "اعترافات انتُزعت تحت التعذيب"، ما أثار موجة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية.
وعقب تأييد الحكم من قبل القاضي كوه كمريئي في المحكمة العليا "دون الالتفات إلى دفوع محامي الدفاع"، تم نقل "مهدوي" من القسم السياسي في سجن إيفين إلى وحدة المحكومين بالإعدام في قضايا القتل بسجن قزل حصار، وسط رفض رسمي لطلبه بالعودة إلى جناح السجناء السياسيين.
ويعيد هذا الحكم إلى الواجهة ملف الإعدامات في إيران، الذي يثير قلقاً دولياً متزايداً، خاصة مع ما يصفه نشطاء حقوق الإنسان بـ"التوسع في استخدام عقوبة الإعدام ضد معارضين سياسيين دون محاكمات عادلة".