توجه الناخبون في تايوان إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بالغة الأهمية لعزل نواب معارضين، مُتهمين بموالاة الصين، وهو ما قد يسمح لحزب الرئيس لاي تشينغ ته باستعادة الهيمنة على البرلمان.
ويسعى أنصار الحزب الديمقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي لسحب الثقة من 31 نائبًا من حزب كومينتانغ المعارض، بعد اتهامهم بموالاة الصين وتشكيل تهديد أمني.
ويواجه 24 نائباً منهم احتمال العزل، بينما تُجرى في 23 آب/أغسطس القادم انتخابات أخرى لعزل 7 نواب آخرين من الحزب نفسه.
ويهيمن حزب كومينتانغ، الذي يسعى لإقامة علاقات أوثق مع بكين، على البرلمان بالتحالف مع حزب الشعب التايواني، ورغم أن لاي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فإن حزبه الديمقراطي التقدمي خسر غالبيته في البرلمان.
ويتعاون حزب كومينتانغ وحزب الشعب لعرقلة برنامج عمل لاي، إذ نجحا في خفض أو تجميد أجزاء من ميزانية الحكومة.
ويحتاج الحزب الديمقراطي التقدمي إلى عزل ما لا يقل عن 12 نائباً من كومينتانغ لضمان غالبية مؤقتة في البرلمان، وهو احتمال تعطيه شركة تحليل المخاطر "أوراسيا غروب" نسبة 60%.
وكانت تايبيه حذّرت من وجود ما اعتبرته "أدلة واضحة" على أن بكين تحاول التدخل في عملية التصويت.
وتدّعي الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.