"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
منح الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران البلدين مخرجًا للابتعاد عن حافة الهاوية، بحسب مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، في تصريح لإحدى الإذاعات الأمريكية.
كانت حدة الهجوم الذي وعدت إسرائيل به أقل من المتوقع، وهو ما يرى خبراء أنه يمنح البلدين فرصة لوقف التصعيد، فيما كان الحديث خلال الأسابيع التي تلت هجوم إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر يدور حول ما إذا كانت إسرائيل سترد باستهداف المنشآت النووية أو النفطية داخل إيران.
وفي سياق متصل، ذهبت بعض القنوات المؤيدة للحرس الثوري الإيراني على "تيليغرام" إلى حد القول إن وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقدت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لشنه هجومًا "مخيبًا للآمال" على إيران.
وقال مايكل هورويتز، رئيس الاستخبارات في شركة الاستشارات الدولية "لو بيك" ومقرها البحرين، لإذاعة أمريكية إن "الضغوط الأمريكية كانت لها تأثيراتها وربما فضلت إسرائيل تجنب توريط واشنطن في تصعيد لا تريده، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر قولهم، إن مسؤولين إسرائيليين قالوا في أحاديث خاصة إن الهجوم كان "يهدف إلى الردع وتوفير مخرج لإيران من صراع أوسع نطاقًا".
وقال شخص مطلع على خطط إسرائيل: "أردنا أن نمنح الإيرانيين فرصة لعدم التصعيد أكثر من ذلك".
وبالفعل استهدف الهجوم منشآت إنتاج صواريخ وأنظمة للدفاع الجوي، لكنه لم يشمل منشآت أخرى ذات طبيعة حساسة، مثل المنشآت النووية أو النفطية، وهو "ما خفف من المخاوف بشأن صراع أوسع"، وفق "واشنطن بوست".
ويأمل محللون عسكريون ودبلوماسيون، في تراجع حدة التوترات في المنطقة بعد هذه العملية المحدودة، وفق الإذاعة الأمريكية.