انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
ذكر تقرير مراقبة دولي، صدر يوم الخميس، أن روسيا أرسلت إلى كوريا الشمالية نظام دفاع جوي متطور، مقابل آلاف الجنود الذين قاتلوا معها ضد القوات الأوكرانية.
ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن التقرير أن تزويد موسكو لبيونغ يانغ لنظام دفاع جوي متنقل واحد على الأقل من طراز "بانتسير"، وأنظمة حرب إلكترونية، وغير ذلك من الدعم العسكري، كان في أوخار العام 2024، ولم يُكشف عنه سوى الآن.
ورأى تقرير المراقبة الدولي في خطوة روسيا "انتهاكاً صارخاً" للعقوبات الدولية، وتشير إلى تنامي تحالف موسكو العسكري مع كوريا الشمالية، عقب توقيع معاهدة شراكة استراتيجية في يونيو/حزيران الماضي.
ووفقاً للنتائج، ساعدت موسكو أيضاً حليفتها على تحسين أداء الصواريخ من خلال تزويدها بالبيانات.
وأُطلقت المجموعة التي تقف وراء التقرير، وهي فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف، العام الماضي، لمراقبة عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ بعد أن ألغت روسيا والصين لجنة تابعة لمجلس الأمن.
ووجد التقرير أن بيونغ يانغ زودت أكثر من 20 ألف حاوية ذخيرة منذ سبتمبر 2023، مما سمح بزيادة الهجمات على البنية التحتية المدنية الأوكرانية.
وتشمل الشحنات تسعة ملايين طلقة مدفعية، وأكثر من 100 صاروخ باليستي، و200 ذخيرة مدفعية ثقيلة، إضافة إلى صواريخ موجهة مضادة للدبابات.
وأفاد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن هذه الشحنات تُشكل إمدادات كافية لتجهيز ثلاثة ألوية كاملة.
وتأكيداً لتقديرات الاستخبارات الغربية، أضاف التقرير أيضاً أن بيونغ يانغ أرسلت أكثر من 11 ألف جندي إلى روسيا في 2024، مع إرسال 3000 جندي كتعزيزات مؤخراً.
وحتى الآن، اقتصرت مشاركة القوات الأجنبية على القتال على الأراضي الروسية، واعتُبرت ذات دور فعال في مساعدة روسيا على طرد قوات كييف من منطقة كورسك الحدودية.
وأفاد التقرير بأنه تم إرسال 8000 عامل كوري شمالي آخرين إلى روسيا للعمل في قطاعات مثل البناء والتكنولوجيا، في خرق آخر للعقوبات التي تحظر توظيف الكوريين الشماليين في الخارج.
وأضاف التقرير أيضاً أن موسكو زودت كوريا الشمالية بأكثر من مليون برميل من الوقود بين مارس وأكتوبر من العام الماضي، على الرغم من العقوبات التي تحظر على بيونغ يانغ استيراد 500 ألف برميل سنوياً من النفط المكرر.