رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرد على سؤال حول احتمال شن الولايات المتحدة هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة رئاسته، معتبراً أن الإجابة عن هذا السؤال تتعلق باستراتيجية عسكرية حساسة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 7 يناير: "فقط شخص أحمق يجيب عن مثل هذا السؤال".
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصادر مطلعة أن ترامب لن يعارض أي هجوم محتمل من قبل إسرائيل على المواقع النووية الإيرانية؛ ما يعزز من احتمالية تنفيذ إسرائيل لهذه الضربات خلال إدارته.
منذ اندلاع المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران في مارس وأبريل الماضيين، أكدت إسرائيل مراراً أن المنشآت النووية الإيرانية تعد أهدافاً محتملة لهجماتها.
ومع ذلك، يشير مسؤولون عسكريون إلى أن استهداف هذه المواقع سيكون "بالغ الصعوبة" نظراً لتوزيعها في مواقع عميقة تحت الأرض.
وتؤكد تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك الآن كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع أربع قنابل نووية.
وعلى الرغم من ذلك، تشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن إيران ستحتاج إلى عام على الأقل لصنع سلاح نووي كامل إذا قررت المضي قدماً في ذلك.
وأفادت تقارير أمريكية وإسرائيلية أن إيران أجرت أبحاثاً تتعلق بالأسلحة النووية خلال العام الماضي، تشمل النمذجة الحاسوبية وعلم المعادن، في خطوة قد تهدف إلى تسريع قدرتها على إنتاج قنبلة نووية.