قالت روسيا، اليوم الخميس، إنها ستعزز دفاعاتها الحدودية وتحسن القيادة والسيطرة، وترسل قوات إضافية بعد نحو عشرة أيام من شن أوكرانيا أكبر توغل داخل أراض روسية منذ الحرب العالمية الثانية بحسب "رويترز".
وانكشفت تفاصيل التوغل المباغت داخل روسيا في السادس من أغسطس، عندما اقتحم آلاف من أفراد القوات الأوكرانية الحدود الغربية لروسيا، وهو ما يمثل إحراجا شديدا لكبار القادة العسكريين والرئيس فلاديمير بوتين.
ولم يوضح الجيش الروسي، الذي يُصنف أحد أقوى الجيوش إلى جانب الولايات المتحدة والصين، علنا كيف تمكنت القوات الأوكرانية من اقتطاع شريحة من أكبر قوة نووية في العالم.
وأوضح أندريه بيلوسوف وزير الدفاع الروسي، أن هيئة الأركان العامة أعدت سلسلة من إجراءات الدفاع عن المناطق الحدودية الروسية في كورسك وبريانسك وبيلغورود، التي تغطي مساحة بحجم دولة البرتغال.
وقال بيلوسوف لكبار الجنرالات والمسؤولين من منطقة بيلغورود: "أولا وقبل كل شيء، نود تحسين فاعلية نظام القيادة والسيطرة بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون".
وأضاف بيلوسوف الذي عينه بوتين في مايو أيار، أن روسيا "تخصص قوات وأموالا إضافية" لضمان سلامة وحرمة الأراضي الروسية.