أكسيوس: "تيك توك" توقع اتفاقية بيع عملياتها في أمريكا إلى تحالف استثماري محلي
تعهّد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو، الأربعاء، بإجراء تغييرات عميقة لدى توليه منصبه خلفًا لفرنسوا بايرو الذي قدم استقالته بعد تصويت حجب الثقة عنه في البرلمان.
وبحسب "فرانس برس"، تعهد لوكورنو في الكلمة التي ألقاها خلال المراسم بإيجاد سبل "أكثر ابتكارًا" للتعاون مع أحزاب المعارضة، فيما يشكّل حكومته سعيًا لإنهاء الأزمة السياسية في فرنسا مؤكدًا أن "لا طريق مستحيلًا".
وتشهد فرنسا، اليوم الأربعاء، واحدة من أوسع موجات الاحتجاجات منذ أعوام، تحت شعار "لنُغلق كل شيء"، في أعقاب سقوط حكومة فرانسوا بايرو يوم الاثنين وتصاعد الغضب الشعبي ضد خطة تقشفية تشمل إلغاء يومين من العطل الرسمية وتوفير 43,8 مليار يورو.
وأدت التعبئة إلى شلل واسع في المدن والطرق، مع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي اعتقلت نحو 200 شخص.
ويرى مراقبون أن الشرارة انطلقت من شبكات التواصل الاجتماعي قبل أسابيع، لتتحول إلى تعبئة واسعة تغذيها تراكمات من الأزمات السياسية والاجتماعية، أبرزها إصلاحات التقاعد، وحل الجمعية الوطنية، وسياسات التقشف.
ومع تعيين سيباستيان لوكورنو في رئاسة الحكومة خلفًا لبايرو، تبدأ السلطة التنفيذية ولايتها وسط عاصفة احتجاجات مرشحة للتصعيد، خصوصًا مع دعوات النقابات إلى تحرك موحد جديد في قطاع النقل يوم 18 سبتمبر/ أيلول.