قال موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر مطلعة، الأحد، إن العلاقة بين فريق كامالا هاريس والبيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن أصبحت متوترة بشكل متزايد مع اقتراب موعد الانتخابات.
ويشعر العديد من كبار مساعدي بايدن بالإحباط بسبب أدوارهم الحالية بعد خروج بايدن من السباق الانتخابي لصالح هاريس، في حين يحاول فريق هاريس التأقلم مع الديناميكيات الجديدة.
يعتقد البعض في فريق هاريس أن كبار مساعدي البيت الأبيض لا يقومون بتنسيق رسائل وجداول بايدن بشكل كافٍ لصالح حملة هاريس.
في أحد الحوادث، عقد بايدن مؤتمرًا صحفيًا في الوقت الذي كانت فيه هاريس تشارك في حدث في ميشيغان، مما قلّل من التغطية الإعلامية لنشاطها.
كما واجهت هاريس اختلافات في التصريحات المتعلقة بحاكم فلوريدا رون دي سانتيس. بينما انتقدته هاريس علنًا، امتدحه بايدن بعد فترة قصيرة، مما أثار تساؤلات حول التنسيق الداخلي.
من جهة أخرى، يواجه فريق هاريس صعوبات في توظيف موظفين إضافيين للتعامل مع عبء العمل المتزايد، وأبدى إحباطه من وتيرة التعيينات التي يشرف عليها البيت الأبيض. بالمقابل، شعر البيت الأبيض بالإحباط أيضًا بسبب بعض القواعد المتعلقة بالتوظيف.
وشهدت الحملة توترات أيضًا بين الموظفين الذين انتقلوا من حملة بايدن إلى حملة هاريس، حيث يشعر البعض بأنهم وصفوا بعدم الولاء لتركهم حملة بايدن.
رغم ذلك، يعمل العديد من الموظفين من كلا الفريقين بشكل جيد معًا على المستوى المتوسط.
ورغم هذه التوترات، ينفي البيت الأبيض وجود أي خلافات بين كبار الموظفين، مشددًا على دعمه الكامل لحملة هاريس الانتخابية، وتوفير الموارد اللازمة لها.