الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أعلن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأحد، أن على القادة الإيرانيين تحديد السبيل الأنسب لإبراز قوة إيران بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع الضربات دون تضخيم أو تقليل من شأنها، مع الامتناع عن الدعوة إلى رد فوري.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الجيش الإسرائيلي أطلق موجات من الغارات الجوية قبل فجر السبت، مستهدفًا مواقع لصناعة الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران.
وعلى الرغم من ذلك، قللت إيران من تأثير الهجوم، مشيرة إلى أنه لم يتسبب سوى في أضرار طفيفة.
وقد أثارت عمليات إطلاق النار المتبادلة بين الجانبين مخاوف دولية من احتمالية اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق، قد يشمل مواجهة بين إيران وإسرائيل، بدعم الولايات المتحدة وحلفاء إيران في المنطقة.
وأكد خامنئي على أهمية إظهار قوة إيران لإسرائيل، مبينًا أن القرار حول كيفية الرد يعود إلى المسؤولين الذين سيختارون ما يتناسب مع مصالح الشعب الإيراني.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد أن صرح الجيش الإيراني بأن الأولوية تتمثل في تهدئة الأوضاع في قطاع غزة ولبنان قبل التفكير في أي رد انتقامي على إسرائيل، رغم أن مسؤولين إيرانيين آخرين أكدوا أن إيران تحتفظ بحق الرد.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "لإيران الحق في الدفاع عن نفسها"، مستندة إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن التزام بلاده بالدفاع عن نفسها "لا يعرف الحدود".
وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد هجوم بالصواريخ الباليستية نفذته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر، وهو الهجوم الثاني خلال العام الحالي بعد هجوم سابق في أبريل.
وفي محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حذّر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إيران من أي رد محتمل، مشيرًا إلى وجود فرصة لتخفيف التصعيد عبر الوسائل الدبلوماسية.