logo
العالم

بعد قصف نطنز.. الطاقة الذرية تبدي مخاوفها من "تسرب إشعاعي"

بعد قصف نطنز.. الطاقة الذرية تبدي مخاوفها من "تسرب إشعاعي"
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسيالمصدر: رويترز
13 يونيو 2025، 7:39 ص

أبدى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، مخاوفه من حدوث تسرب إشعاعي في إيران، مشيرا إلى أن منشأة نطنز النووية الإيرانية، التي تعد موقعا رئيسيا لتخصيب اليورانيوم، كانت من بين المواقع التي استهدفت خلال الهجمات الإسرائيلية.

وأضاف غروسي، في تصريح صحفي إن "الوكالة تراقب عن كثب الوضع المقلق للغاية في إيران ومستويات الإشعاع النووي".

وأضاف أن الوكالة على تواصل مستمر مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع في المواقع المتضررة، مشددا على أهمية ضمان سلامة المنشآت وعدم حدوث تسرب إشعاعي.

أخبار ذات علاقة

أثر الضربات الإسرائيلية على إيران

"61".. ما علاقة الرقم بالضربة الإسرائيلية على إيران؟ (فيديو إرم)

 

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الغارات التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة، على إيران طالت خصوصا ثلاثة مواقع عسكرية في شمال غرب البلاد، بحسب "فرانس برس".

وقال التلفزيون الإيراني إن ثلاثة مواقع عسكرية هوجمت في محافظة شرق أذربيجان، نقلا عن مديرية إدارة الأزمات في المحافظة.

كما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة مفاعل نطنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.

وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن عدة مناطق سكنية في طهران تعرضت لقصف مما تسبب في اندلاع حرائق.

وكان مسؤول في الجيش الإسرائيلي قال، الجمعة، إن "الجيش حقق إنجازًا كان يُعد مستحيلًا، ووجّه ضربة مؤلمة لقيادة الجيش الإيراني والحرس الثوري".

أخبار ذات علاقة

وزير الدفاع الإيراني، العميد نصرالله نصير زاده

وزير الدفاع الإيراني: مستعدّون لحرب طويلة مع إسرائيل

 

وكشف المسؤول الإسرائيلي عن خطة هجومية طويلة وواسعة النطاق لأيام، متوقعا أن تقوم إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي.

 وذكر بيان للخارجية الإسرائيلية أن الوزارة تفعل حالة الطوارئ، وغرفة عمليات الطوارئ مفتوحة لجميع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

 

محطة نطنز

تعد محطة نطنز إحدى أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينا، حيث تمتد على مساحة 100 ألف متر مربع، وتقع على عمق 8 أمتار تحت الأرض. 

وتحيط بالمحطة طبقتان من الجدران الخرسانية المسلحة، يبلغ سمك كل منهما 2.5 متر، ما يجعلها أحد أكثر المواقع صعوبة في الاستهداف.

ويتألف المجمع من صالتين رئيسيتين، تبلغ مساحة كل منهما نحو 25 ألف متر مربع، إلى جانب عدد من المباني الإدارية. 

أخبار ذات علاقة

فرق الإنقاذ خارج مبنى استهدفته إسرائيل في طهران

ردود فعل دولية واسعة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

 

زار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، الموقع في 21 فبراير 2003، وأكد وجود 160 جهاز طرد مركزي جاهز للتشغيل، إضافة إلى 1000 جهاز قيد الإنشاء في ذلك الحين.

وفي 9 فبراير 2010، أعلنت إيران رسميا بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز، بينما كان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قد أعلن عام 2007 أن الموقع سيضم ما يقرب من 3000 جهاز طرد مركزي.

وفي تقرير صادر في 19 فبراير 2009، قدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن 3964 جهاز طرد مركزي كانت تعمل في نطنز، فيما تم اختبار 1476 جهازا آخر.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC