كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين.
وأكد الوزير في تصريحات عبر منصة "إكس"، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم مواصلة التسليح.
ووصل بن غفير، برفقة مفوض الشرطة داني ليفي، إلى موقع الهجوم في بئر السبع الأحد، حيث قوبل بصيحات من الحاضرين الذين انتقدوه بشدة، قائلين له: "لقد فشلت، استقِل".
جاء ذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي شهدتها المدينة.
وفي تصريح له نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عبر بن غفير عن تعازيه للعائلة، مشيدًا بالشرطيات الإسرائيليات اللواتي وصفهن بأنهن "بطلات إسرائيل"؛ لوقوفهن في مواجهة ما أسماه "الإرهابيين".
وأكد أن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجوم في بئر السبع، تظهر أن "الإنسانية والتسامح لم يعودا ممكنين"، مشيرًا إلى ضرورة التعامل بصرامة مع "غير المخلصين" من المواطنين، بما في ذلك هدم المنازل واتخاذ إجراءات حازمة.
وأشار بن غفير إلى أن هناك الكثير من البدو الموالين للدولة، لكنه شدد على أن من لا يكون ولاؤه للدولة يجب التعامل معه بحزم.
ودعا إلى تعزيز هذه السياسات من خلال تسريع هدم المنازل وفرض القانون بشكل صارم.
كما دعا بن غفير رئيس الحكومة إلى تمرير مشروع القانون الذي اقترحه، والذي ينص على ترحيل أسر منفذي الهجمات، معتبرًا أن هذا الإجراء يجب أن يُنفذ لمواجهة ما وصفه بتكرار تورط أفراد من عائلات المنفذين.