تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الجمعة، إن إيران أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستئناف بعض المحادثات على المستوى الفني بشأن برنامجها النووي.
وأضاف غروسي، خلال تعليقات في سنغافورة، أن إيران يجب أن تكون واضحة بشأن المرافق والأنشطة لديها.
وتابع أن من الضروري البدء في مناقشات مع إيران حول استئناف زيارات الوكالة إلى المنشآت الإيرانية.
وأكد غروسي أنه "من المهم أن نبدأ مناقشة طهران حول سبل استئناف الزيارات إلى إيران". وأوضح أن الخطوة الأولى قد تكون "البدء بالتفاصيل الفنية"، ومن ثم الانتقال إلى "المشاورات عالية المستوى لاحقاً".
يجتمع وفدٌ إيراني في إسطنبول، الجمعة، مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان؛ لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي، في وقت تهدّد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على الجمهورية الإسلامية.
وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على إيران، في منتصف يونيو/ حزيران، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية؛ ما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يومًا، وتدخّلت فيها الولايات المتحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وتحمّل إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالت أراضيها، وقد علّقت رسميًا كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية في مطلع يوليو/ تموز.
والدول الأوروبية الثلاث هي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 مع إيران، ونصّ على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.
لكنّ الولايات المتحدة انسحبت، في العام 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانبٍ واحد، وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.