تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
اعتبر مصدران عسكريان إسرائيليان، أنّ من السابق لأوانه إعلان النصر في الحرب ضد إيران، حتى إن أحدهما أكد تقييم المخابرات الأمريكية بقوله إن النتيجة في منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "ليست جيدة"، وهو ما ينفيه الرئيس دونالد ترامب، وفق "موقع بحداري حريديم" العبري.
تزامن هذا مع تأكيد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على أن المنشآت النووية في بلاده، تضررت بشدة، وأن هجوم بي-2 كان بالغ الخطورة.
ومن جهته، كشف الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، أن "عملاء إسرائيليين زاروا منشأة فوردو واكتشفوا دمارًا شاملًا"، كما صرّح خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، بأن إسرائيل ستنشر قريبًا تقريرًا يُثبت حجم الدمار.
ولم تؤكد إسرائيل رسميًا هذا الادعاء، وتبدو المؤسسة العسكرية مترددة في التوصل إلى أي استنتاجات حاسمة في هذه المرحلة.
ويأتي هذا التردد الإسرائيلي ليدعم تقرير شبكة CNN، التي نقلت عن تقييم أولي أجرته وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، أن مخزون إيران من اليورانيوم المُخصَّب، لم يُدمَّر، ولا تزال معظم أجهزة الطرد المركزي التي تُمكِّن من استمرار عملية التخصيب سليمة.
وخلصت الوكالة إلى أنه في أحسن الأحوال، سيتوقف تقدم إيران لبضعة أشهر فقط.
ومع ذلك، أقرّ الجانب الإيراني رسميًا لأول مرة بالأضرار الجسيمة، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأربعاء بأن المنشآت النووية تضررت بشدة جراء الهجمات التي شنتها قاذفات بي-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، وأضاف أن الهجوم كان كبيرًا واستهدف مواقع التخصيب في عمقها.
واعتبر التقرير العبري، هذا التصريح مُفاجئًا، جزئيًا؛ لأن إيران كانت حذرة في الاعتراف بوقوع ضربة حاسمة حتى الآن، وعلى الأرجح لاعتبارات داخلية تتعلق بالوعي وتجنب إظهار الضعف. مع ذلك، ربما أجبرت الوقائع على الأرض المتحدث على الاعتراف بالضرر الذي لحق بها.
ونظرًا للفجوة بين التصريحات الأمريكية والتحفظات الإسرائيلية والاعترافات الإيرانية، فإن السؤال المركزي يطرح نفسه: هل ستكون هناك حاجة إلى ضربة أخرى لإكمال المهمة، أم أن هذه مجرد خطوة تكتيكية محدودة يكون تأثيرها الاستراتيجي أقل كثيرًا من النية الأصلية؟