الخارجية الإيرانية: طهران تخفض مستوى العلاقات الثنائية مع أستراليا
منشآت إيران النووية لم تُدمر.. تقرير استخباراتي سرّي يفضح فشل الضربة الأمريكية.
رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربة الجوية دمرت بالكامل البنية النووية الإيرانية، جاء التقييم الاستخباراتي ليرسم صورة مختلفة تماما.
التقرير السرّي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية كشف أن العملية الأمريكية لم تُحدث سوى تأخير مؤقت في برنامج طهران النووي، يُقدّر ببضعة أشهر لا أكثر، دون إلحاق أي ضرر جوهري بالمنشآت الأساسية.
أجهزة الطرد المركزي وفق مصادر مطّلعة أكدت لـCNN بقيت سليمة، ومخزون اليورانيوم المخصّب لم يُمس، بينما كانت قنابل الـB-2 الخارقة للتحصينات تستهدف مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، إذاً أين الحقيقة؟
بين البيت الأبيض الذي يصف الضربة بـ"الناجحة تماما"، وبين البنتاجون الذي يلمّح إلى فشل تكتيكي، يقف العالم أمام سؤال أكثر خطورة.. هل بات البرنامج النووي الإيراني محصّنا بما يكفي ليتخطى هذه الضربات القاتلة؟
إضافة إلى ذلك كشفت تقارير استخباراتية عن منشأة سرية جديدة، تُبنى عميقا في جبال نطنز، ويُطلق عليها اسم "جبل الفأس".. منشأة قد تكون محصّنة بما يفوق فوردو، والأهم أنها لم تُدرج حتى في لائحة الأهداف الأمريكية الأخيرة.
الضربة الأمريكية حملت اسم "مطرقة منتصف الليل" لكن يبدو أن المطرقة لم تكسر شيئا.. فقط أجّلت المواجهة وعمّقت السؤال، من يربح في لعبة الوقت إيران أم من يلاحقها؟