أعلنت شركة التعدين الكندية "باريك غولد" والسلطات في مالي يوم الاثنين، أنهما توصلتا إلى اتفاق ينهي نزاعهما بشأن أحد أكبر مناجم الذهب في إفريقيا.
وينهي الاتفاق مواجهة استمرت لعامين بين مالي والشركة بشأن قانون التعدين الجديد في البلاد، الذي يرفع حصة الدولة من عائدات منتجي الذهب.
وأدى النزاع سابقا إلى توقيف 4 موظفين من شركة "باريك غولد"، الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، وإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس التنفيذي للشركة مارك بريستو.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، وُضع مجمع لوولو-جونكوتو لتعدين الذهب، وهو من بين الأكبر في القارة، تحت إدارة مؤقتة لمدة 6 أشهر.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، تقدمت شركة "باريك" بطلب تحكيم لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار لمعالجة خلافاتها مع مالي بشأن مشروع لوولو-جونكوتو.
وقال وزير المناجم في مالي، أمادو كيتا، عبر التلفزيون الرسمي الاثنين، إن "كل طرف التزم بوقف الإجراءات القانونية الجارية وكذلك مختلف النزاعات المتعلقة بالقضايا الجمركية والضريبية".