حقّق حزب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية التي قاطعتها المعارضة مع فوزه بـ 23 من أصل 24 منصب حاكم ولاية وأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية، وفقا للنتائج التي أعلنها المجلس الوطني للانتخابات.
وفاز الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي في كل الولايات باستثناء ولاية كوخيديس (وسط غرب)، وحصل ائتلاف مادورو على 82,68% من الأصوات المدلى بها في القوائم الوطنية لأعضاء الجمعية، بحسب فرانس برس.
وشهدت حملة الانتخابات الجمعة، اعتقال المعارض البارز خوان بابلو غوانيبا المقرب من زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، والذي دعا إلى المقاطعة.
وغوانيبا نائب سابق متهم بالانتماء إلى "منظمة إجرامية" حاولت "تخريب" الانتخابات الأحد.
وأثار هذا الاعتقال تنديدا واسعا، لا سيما من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي اعتبر انه "غير مبرر وتعسفي".
وفي 19 مايو، علقت فنزويلا الرحلات الجوية مع كولومبيا، منددة بتسلل "مرتزقة" من جارتها بهدف "تخريب" الانتخابات التشريعية والمحلّية الأحد.
وانتشر أكثر من 400 ألف عنصر أمن لضمان حسن سير عملية التصويت.
وخلال هذا الاقتراع، اعتمدت الحكومة تقسيما انتخابيا جديدا لتتمكن من انتخاب حاكم وثمانية نواب لمنطقة إيسيكيبو، الواقعة في غويانا المجاورة والغنية بالنفط والتي تشكل موضع نزاع مع فنزويلا.