لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو احتمال شن الرئيس دونالد ترامب لعملية عسكرية ضد فنزويلا، بحسب ما جاء عبر شبكة " ABC NEWS" الأمريكية.
وتجنب روبيو الإجابة المباشرة على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى "تغيير النظام في عام 2026"، مشيرًا إلى أن النظام الفنزويلي غير شرعي ويتعاون مع إيران وحزب الله ومنظمات تهريب المخدرات والإرهاب المرتبط بالمخدرات،.
وأضاف أن هذا النظام يسمح لهذه المجموعات بالسيطرة على أراضٍ دون عقاب، مؤكدا أن العمليات الحالية تركز على "إرهابيي المخدرات" الذين يحاولون تهريب مخدرات قاتلة إلى الولايات المتحدة.
كما لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي احتمال إجراء مفاوضات مباشرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال روبيو: "لن أعلق على مفاوضات الرئيس ترامب، وسأشير فقط إلى حقيقة أن الرئيس، كما لاحظتم، مستعد للحديث مع أي شخص. إنه مستعد، ولا يعتبر التفاوض تنازلا".
من جهته، شدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أن الهدف الحقيقي لهذه العمليات هو إجباره على التنحي عن منصبه.
ويأتي تصريح روبيو بعد يومين فقط من إعلان إدارة ترامب عن حزمة أسلحة ضخمة بقيمة 11 مليار دولار إلى تايوان.
وكان روبيو من أبرز المؤيدين للعمليات العسكرية ضد السفن المشتبه في تهريبها للمخدرات، التي نفذها البنتاغون في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي، ما زاد من الضغط على مادورو المتهم بالإرهاب المرتبط بالمخدرات في الولايات المتحدة.
