اعتبر السيناتور الأمريكي تومي توبرفيل، أن السبب وراء إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرض القصور الوريدي، يعود "للضغوط جراء صراعه ضد المتطرفين" في البلاد.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن السيناتور الأمريكي توبرفيل، قوله: "في الوقت الراهن يتعرض رجل مثل الرئيس ترامب لضغوط ليس فقط من قوى خارجية حول العالم، بل من صراعه ضد المتطرفين في هذا البلد"، مضيفا أن كل يوم بالنسبة لترامب هو بمثابة معركة، على حد تعبيره.
وأعلن البيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، أن الرئيس ترامب تم تشخيصه بمرض خفيف ولكنه مزمن يتعلق بعمره، وهو اعتراف نادر من أحد أقدم رؤساء البلاد، والذي سعى منذ فترة طويلة إلى إظهار القوة.
وقال طبيب البيت الأبيض في مذكرة إن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهي حالة تواجه فيها الساقان صعوبة في توصيل الدم إلى القلب.
وهذا المرض قد تكون له تداعيات خطيرة، تتمثل في ارتفاع احتمال تكوّن الجلطات الرئوية، بسبب تكوّن جلطة في أوردة القدم ناتجة عن ركود الدم، ثم انفصالها لتنتقل وتستقر في الشرايين الرئوية، أو تشكّل قروحاً وريدية وكدمات قد تتطور إلى أورام خبيثة، إضافة إلى الاكتئاب والقلق والتهاب النسيج الخلوي.
ويأتي الكشف عن مرض الرئيس ترامب، البالغ من العمر الآن 79 عامًا، بعد أن أصدر سلسلة من التقارير الطبية المُفعمة بالإيجابية حول صحته، وتباهى مرارًا بتفوقه في اختبار إدراكي قال إنه أُجري له خلال ولايته الأولى، وبذل قصارى جهده لإظهار قوته من خلال صور مباريات جولف وخطابات طويلة ومؤثرة لأنصاره، وفق ما أورده تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".