حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على إعادة توجيه تكنولوجيا رئيسية مضادة للمسيرات مخصصة لأوكرانيا إلى القوات الأمريكية، في خطوة التي تراجع التزام وزارة الدفاع "البنتاغون" بالاحتياجات الدفاعية لأوكرانيا.
وكشفت الصحيفة، أن "البنتاغون" أبلغت الكونغرس الأسبوع الماضي أن الصمامات الخاصة للصواريخ الأرضية التي تستخدمها أوكرانيا لإسقاط المسيرات الروسية سيتم تخصيصها لوحدات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.
كما أبلغ "البنتاغون" لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في رسالة لم يُكشف عنها سابقًا أن حاجة الجيش الأمريكي لهذه الصمامات كانت "مسألةً عاجلةً حددها وزير الدفاع"، وفقا للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إعادة توجيه المكون يوضح ندرة العناصر الدفاعية الرئيسية في الوقت الذي تستعد فيه أوكرانيا لمزيد من الهجمات الروسية بالمسيرات والصواريخ، بينما تستعد وحدات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط لصراع محتمل مع إيران أو تجدد القتال مع ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة، إن "هذه الصمامات مخصصة لنظام أسلحة القتال الدقيق المتقدم، وهو صاروخ أرض-جو موجه بالليزر للدفاع ضد المسيرات ومن مكوناته الأساسية "صمام القرب"، الذي يفعل المتفجرات تلقائيا عند اقتراب الصاروخ من الطائرة المسيّرة".
وقامت القوات الجوية الأمريكية بتعديل الصاروخ بحيث يمكن إطلاقه بواسطة مقاتلات F-15E لتدمير المسيرات التابعة لإيران أو ميليشيا الحوثي.
ويُعتبر هذا النظام أقل تكلفة من صواريخ سايدويندر وصواريخ AMRAAM جو-جو، وقد نشرت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، مؤخرًا صورة لطائرة F-15E مزودة بقواعد هذه الصواريخ، في إطار تعزيز قدرات القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قررت إرسال الصمامات إلى جانب العديد من أنظمة الأسلحة الأخرى بموجب مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، والتي سمحت بإنفاق مليارات الدولارات من أموال الحكومة الأمريكية لشراء الأسلحة والمكونات من شركات الدفاع الأمريكية.
وتسلمت إدارة ترامب صلاحية إرسال أسلحة إلى أوكرانيا تصل قيمتها إلى 3.85 مليار دولار من مخزونات البنتاغون، لكنها امتنعت عن ذلك. ولم تطلب المزيد من التمويل لمبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا.
