قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها، وأن إسرائيل لن تحقق أهدافها في المنطقة.، مؤكداً أن إيران "ستنتصر" في الحرب.
وانطلقت في مدينة إسطنبول، السبت، أعمال الدورة الـ51 لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، باستضافة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق وكالة "الأناضول التركية".
وأضاف الرئيس التركي في كلمته أمام الاجتماع، أن "حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام الإقليمي، وأنها تهدف بهجماتها إلى إفشال المحادثات النووية بين أمريكا وإيران، وهو ما يظهر أنها لا تريد الدبلوماسية".
وحذر أردوغان من أن دعم تل أبيب ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو سيؤدي إلى تداعيات سلبية خطيرة، مؤكدًا أن تركيا تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان الإسرائيلي على المنطقة.
وأكد أن حل الدولتين يمثل مفتاحًا لحل كافة قضايا الشرق الأوسط، معربًا عن أسفه لما وصفه برغبة حكومة نتنياهو في إيقاف المفاوضات النووية عبر الهجوم الذي شنته على إيران.
وأشار إلى أن "كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة بالطرق الدبلوماسية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإقليمية".
وقال، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى، معربًا عن تفاؤله بأن النصر سيكون حليف إيران في الصراع الراهن.
وأضاف أن تل أبيب تهاجم سوريا ولبنان بهدف زيادة الفوضى في المنطقة، متهمًا تل أبيب بالتذرع بالدفاع عن النفس بينما تصرفاتها تخالف القوانين والأعراف الدولية.
وأشار الرئيس التركي إلى أن تل أبيب شنت هجمات على إيران في خضم المفاوضات النووية، معربا عن استيائه من أن العالم لا يحرك ساكنًا تجاه هذه الهجمات، مشددًا على أن تل أبيب تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها.
ووصف الرئيس التركي حكومة نتنياهو بأنها "المانع الأكبر" أمام تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدًا أن نتنياهو يوسع حلقة النار، وأن إسرائيل لن تحقق أهدافها في المنطقة.