logo
العالم

هفوات بايدن.. هل يعاني الرئيس الأمريكي من التدهور المعرفي؟

هفوات بايدن.. هل يعاني الرئيس الأمريكي من التدهور المعرفي؟
19 فبراير 2024، 5:01 م

قال أطباء أعصاب إن مواجهة الصعوبة في تذكر أسماء المعارف وتواريخ من الماضي، يمكن أن تكون جزءًا من الشيخوخة الطبيعية، وذلك في تقرير تحدث عن هفوات الرئيس جو بايدن، وربطها بما يعرف بالتدهور المعرفي.

وفي تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن موقع "إن بي سي نيوز"، في 10 فبراير/شباط، قال أطباء أورام إن نحو 7.4 مليون أمريكي يعيشون مع هذه الحالة (التدهور المعرفي) من دون علمهم بذلك؛ لأن الخرف والاعتلال الإدراكي الطفيف يتم تشخيصه بشكل أقل.

ويعود ذلك جزئياً إلى الاختبارات الإدراكية التي يستخدمها الأطباء لتشخيص هذه الحالات، التي تغفل العديد منها، لكن اختبارات التشخيص جارية الآن ويمكن أن تحدد الإعاقة العقلية استنادا إلى الكلام أو المشي، أو حتى من خلال اختبار الدم الذاتي، وفقا للتقرير.

وتمكّن خبراء الذكاء الاصطناعي من تحليل التسجيلات الصوتية لكشف الأنماط في المرضى الذين يعانون من إعاقة إدراكية مبكرة.

ووجدت هذه النماذج أن الأشخاص المصابين بالخرف، حتى في مراحله المبكرة، يعانون من اختلال في درجات الكلام، ويتخلفون عن الناس العاديين من الناحية المعرفية.

واستُخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تكنولوجيا قادرة على التعرف على مرض الزهايمر استنادا إلى طريقة المشي، كما تمكّن العلماء، من خلال الذكاء الاصطناعي، من تحليل التسجيلات الصوتية للكشف عن الأنماط في المرضى الذين يعانون من عاهات معرفية مبكرة، بحسب الصحيفة.

كما استخدمت أنظمة الذكاء الاصطناعي اختبارات الدم لتحديد العلامات البيولوجية المرتبطة بالخرف، التي يمكن تحديدها في نحو 85% من الحالات التي يشخصها الأخصائيون.

ووجدت دراسة أجريت في المملكة المتحدة أربعة بروتينات مرتبطة بتطوير أنواع مختلفة من الخرف على مدى 14 سنة، ونموذج خوارزمي يجمع بين نتائج اختبارات الدم والمتغيرات الديمغرافية، يمكن التنبؤ من خلاله بالخرف بدقة 89%، بحسب الدراسة.

وتوقعت الصحيفة حصول عقار علاج الخرف على موافقة هيئة الغذاء والدواء، مشيرة إلى أن المخدر يعمل من خلال إزالة صفيحة الأميلويد من الدماغ التي يمكن أن تؤدي إلى سلسلة من الانحلال العصبي.

أخبار ذات صلة

86e7e8ce-4e6a-4c66-a8d1-5bcb934f6502

العمر والقدرة العقلية يهيمنان على الانتخابات الرئاسية الأمريكية

           

وأظهرت التجارب أن المرضى الذين عولجوا في المراحل المبكرة من المرض كانوا أفضل بكثير.

وتقول الصحيفة إن الهيئة تحاول وضع عراقيل أمام اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي أجهزة طبية لتشخيص الأمراض وإجراء الاختبارات، ولم تستبعد أن يكون الرئيس جو بايدن لا يريد التأقلم مع تراجع إدراكه.

وتساءلت عن السبب الذي يدفع إدارته لمحاولة حرمان الأمريكيين من الوصول إلى الأدوات التي يمكن أن تساعدهم؟.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC