الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
دخلت المواجهة بين الولايات المتحدة وفنزويلا مرحلة جديدة من التصعيد بإعلان الولايات المتحدة، الجمعة، إطلاق عملية "الرمح الجنوبي" بأمر من الرئيس دونالد ترامب، حيث تقول واشنطن إن العملية تستهدف "الإرهابيين المرتبطين بتجارة المخدرات في نصف الكرة الغربي".
فيما كشفت القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، عن تنفيذ قوات القيادة الجنوبية تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على متن حاملات الطائرات المنتشرة في مياه البحر الكاريبي.
وقال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن إطلاق مهمة "الرمح الجنوبي"، "يهدف إلى حماية وطننا وتأمينه ضد المخدرات".
ومن جهته حذر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في أعقاب تلك الخطوة، الولايات المتحدة من دخول حرب مع بلاده أو أي بلد أخرى، داعياً الشعب الأمريكي إلى "الاتحاد مع فنزويلا من أجل السلام في المنطقة"، على حد تعبيره.
تعد عملية الرمح الجنوبي أكبر تحرك عسكري أمريكي في منطقة البحر الكاريبي منذ عقود، فيما يشير الهدف المعلن للعملية من قبل الولايات المتحدة إلى الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي، واستهداف تجار المخدرات، وحماية الولايات المتحدة من خطرها.
وتتضمن العملية، التي تتبع للقيادة الجنوبية الأمريكية (ساوثكوم)، 12 سفينة حربية، و15 ألف جندي، إضافة إلى حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" ومجموعتها الهجومية.
ومنذ بدء الحملة الأمريكية ضد مهربي المخدرات في الكاريبي، تم تنفيذ 20 ضربة هجومية على سفن وقوارب قالت واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات، وأسفرت هذه العمليات عن مقتل نحو 80 شخصاً.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت فنزويلا نشر 200 ألف عسكري في جميع أنحاء البلاد كجزء من تدريبات إعدادية جديدة أمام "التهديدات" من الولايات المتحدة، التي تحافظ على نشر بحري وجوي في مياه البحر الكاريبي.
وذكر وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادريو لوبيز، أنه "تم نشر نحو 200 ألف عنصر في جميع أنحاء فنزويلا لهذا التدريب".
وأعلنت الحكومة التنفيذية عن الانتشار العسكري الجديد لمواجهة ما تعتبره "تهديدات إمبريالية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.