وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة

logo
العالم

"وول ستريت جورنال": استضافة أذربيجان مؤتمر المناخ "أمر غريب"

"وول ستريت جورنال": استضافة أذربيجان مؤتمر المناخ "أمر غريب"
رجل يمشي أمام منشأة تحمل الشعار COP29المصدر: رويترز
10 نوفمبر 2024، 1:53 م

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن استضافة أذربيجان أكبر مؤتمر للمناخ في العالم، مؤتمر المناخ العالمي (COP29)، أمر غريب للغاية، في ظل سعي الدولة، بحسب النقاد، إلى زيادة إنتاج الوقود الأحفوري وصادراتها من الغاز الطبيعي.

وبحسب الصحيفة، يُعد الوقود الأحفوري عنصرًا أساسيًا في اقتصاد أذربيجان، الواقعة شرق القوقاز، والتي تشترك في الحدود مع روسيا وجورجيا وأرمينيا وإيران؛ ويُعد اقتصادها من بين الأكثر اعتمادًا على النفط والغاز، اللذين يشكلان ما يقرب من 60% من دخلها، وفقًا للأمم المتحدة.

أخبار ذات علاقة

b26b335e-4984-4d1c-9914-cdd40f2c4a67

توتر متصاعد.. سياسي فرنسي يدعو إلى مقاطعة مؤتمر المناخ في أذربيجان

 

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وصف احتياطيات البلاد، في وقت سابق، بأنها "هدية من الله"، إذ تقع العاصمة باكو نفسها على حقل نفطي؛ كل هذا يجعل استضافة باكو لأكبر مؤتمر للمناخ في العالم أمرًا غريبًا للغاية.

أذربيجان

 

الاحتباس الحراري

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤتمر يأتي بعد أن حذر برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة من أن هدف اتفاق باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار 1.5 درجة مئوية هذا القرن سيكون "ميتًا في غضون بضع سنوات" إذا استمرت السياسات الحالية للحد من الاحتباس الحراري.

وقال كبير إستراتيجيي السياسات العالمية في مجموعة أويل تشينج إنترناشيونال لأبحاث الطاقة النظيفة، شادي خليل، إن "درجات الحرارة من المرجح أن ترتفع بمقدار 3.1 درجة عند مستويات الإنفاق الحالية بحلول عام 2100".

وأوضحت الصحيفة أن تأثيرات تغير المناخ بدأت بالفعل تصبح أكثر وضوحًا على مستوى العالم، فقد أدت الفيضانات في إسبانيا قبل أسبوع من المؤتمر إلى مقتل المئات، في حين أصبحت حرائق الغابات والجفاف والعواصف أكثر تواترًا.

رجل يملأ قارورة نفط في أذربيجان

 

نجاح مؤتمر دبي

ورجحت الصحيفة، بحسب مراقبين، أن يكون الحضور هذا العام أقل بكثير من العام الماضي، إذ اختار عدد من الشركات إرسال وفود أصغر أو تخطي المؤتمر جزئيًا بسبب موقعه في باكو.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أذربيجان تهدف من خلال استضافة القمة إلى تعزيز مكانتها الدولية وإضفاء الشرعية على حكومتها أكثر من اهتمامها بقضايا المناخ.

ووفقًا للأمم المتحدة، حضر أكثر من 80 ألف شخص المؤتمر في دبي، ومن المتوقع أن يحضر أقل من نصف هذا العدد في باكو، مع غياب متوقع لقيادات وازنة وداعمة للمناخ مثل الرئيسين الأمريكي والفرنسي.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه على الرغم من الروابط القوية للغاية بين الوقود الأحفوري والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، فإن الأذربيجانيين حريصون على الترويج لمؤهلات بلادهم الخضراء.

أخبار ذات علاقة

80e5d833-dba6-4154-8b82-0cc0d694877f

الإمارات تطلق "مركز التعليم الأخضر" لمعالجة قضايا المناخ

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC