أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مساء الجمعة، عن استئناف إمدادات المساعدات العسكرية لبلاده، من الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، مبينا
وأضاف زيلينسكي عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه بلاده "تلقت إشارات سياسية على أعلى المستويات - إشارات إيجابية - بما في ذلك من الولايات المتحدة وأصدقائنا الأوروبيين. وحسب جميع التقارير، استؤنفت شحنات المساعدات".
وكانت شبكة "إن بي سي" قد أفادت، في 4 يوليو/تموز، بأن قرار تعليق المساعدات العسكرية لكييف جاء بقرار أحادي من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
وفي وقت لاحق، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن هيغسيث لم يُخطر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقًا بقراره.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فاجأ ترامب، الذي صرّح لاحقًا بأنه لا يعلم من الذي أذن بتعليق المساعدات العسكرية.
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد تلقينا إشارات سياسية على أعلى المستويات، إشارات إيجابية، بما في ذلك من الولايات المتحدة وأصدقائنا الأوروبيين. وحسب جميع التقارير، استؤنفت شحنات المساعدات"، دون أن يحدد أنواع الأسلحة المعنية بالضبط.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تُعيق فرص التسوية، وتجرّ دول الناتو إلى الصراع بشكل مباشر، وتشكل ما تصفه بـ"اللعب بالنار".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن أي شحنات أسلحة تُرسل إلى أوكرانيا تُعد هدفًا مشروعًا للقوات الروسية، بينما شدد الكرملين على أن ضخّ الأسلحة من قبل الغرب لا يخدم المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي على مسار النزاع.