أعلنت روسيا، الجمعة، عزمها إغلاق القنصلية البولندية في كالينينغراد، الجيب الروسي المحاط بأراض دول من الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من نهاية آب/أغسطس، ردا على إغلاق القنصلية الروسية في كراكوف عقب الإشارة إلى "عمل تخريبي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن "هذا الإجراء مدفوع بالإجراءات غير المبررة والعدائية للجانب البولندي".
وأضافت، بحسب ما نقلت عنها "فرانس برس"، أنها استدعت القائم بالأعمال البولندي في روسيا لإبلاغه بهذا القرار.
وتتشارك بولندا، وهي حليف قوي لأوكرانيا التي دمّرتها الحرب، حدودا مع منطقة كالينينغراد الروسية، وقد دعت إلى تعزيز حماية بحر البلطيق من أعمال تخريبية.
لكن الشهر الماضي وصل إلى سدة الحكم في بولندا القومي كارول نافروكي، الذي هو على خلاف مع كييف.
وخلال حملته، أعلن نافروكي بعد فوزه في انتخابات حزيران/يونيو الرئاسية، أنه يريد تقليص المساعدات الممنوحة للاجئين الأوكرانيين.
واستقبلت بولندا أكثر من مليون لاجىء من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
لكن شعورا مناهضا للأوكرانيين يتنامى تدريجيا داخل قسم من المجتمع، الأمر الذي تسارعت وتيرته خلال الحملة الانتخابية.