دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، إلى احتجاجات شعبية داخل فنزويلا وخارجها في الـ9 من يناير/ كانون الثاني الحالي، أي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة، في ظل استمرار الجدل حول نتائج الانتخابات.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية "EFE"، تؤكد ماتشادو وأكبر ائتلاف معارض أن المرشح إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ28 من يوليو، رغم إعلان المجلس الانتخابي الوطني فوز مادورو بولاية جديدة. ويطالب المعارضون بالاعتراف بغونزاليس رئيسًا شرعيًّا للبلاد.
وفي إطار تحركاته السياسية، يقوم غونزاليس بجولة دولية بحثًا عن دعم دولي، حيث زار الأرجنتين وأوروغواي، كما التقى اليوم بمسؤولين في الولايات المتحدة، على أمل عقد لقاء مع الرئيس جو بايدن.
وأعلن غونزاليس أنه يعتزم العودة إلى فنزويلا لتولي الرئاسة، رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه من مكتب المدعي العام، وعَرْض الشرطة مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى اعتقاله.