أعلنت الحكومة في فنزويلا، السبت، أن مدمرة أمريكية اعترضت سفينة تحمل اسم "كارمن روزا" لصيد التونة، داخل مياه المنطقة الاقتصادية الخاصة لفنزويلا، الجمعة.
وبحسب بيان للحكومة الفنزويلية، تلاه وزير الخارجية إيفان خيل، صعد 18 فرداً من جنود المدمرة الأمريكية على متن سفينة الصيد، وظلوا يسيطرون عليها لمدة 8 ساعات.
وذكرت الحكومة أن المدمرة الأمريكية تحمل اسم "يو إس إس جيسون دونهام" كانت تبحر على بعد 48 ميلاً بحرياً شمال شرق جزيرة "لا بلانكويلا"، في المياه التابعة للمنطقة الاقتصادية الخالصة لفنزويلا.
وأشار البيان الحكومي، الذي نشر عبر المنصات الدبلوماسية لفنزويلا، إلى أن المدمرة الحربية الأمريكية "مجهزة بصواريخ كروز قوية ويديرها جنود من مشاة البحرية على درجة عالية من التخصص".
وقال خيل إن "الصعود على سفينة الصيد جاء بطريقة غير قانونية وعدائية، وأن طاقمها كان يتألف من 9 صيادين بسطاء ولم تكن تشكل أي تهديد".
وطالبت حكومة فنزويلا الولايات المتحدة بالتوقف فوراً عن استهداف السفن، مؤكدة أن ذلك "يُعرّض أمن وسلام منطقة البحر الكاريبي للخطر".
وتتصاعد حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس. ففي الأسبوع الماضي، أسفر هجوم عسكري أمريكي في منطقة البحر الكاريبي عن مقتل 11 شخصاً وإغراق قارب فنزويلي قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه كان ينقل مخدرات.
ولم تُقدم إدارة ترامب سوى معلومات ضئيلة عن هجوم الأسبوع الماضي، على الرغم من مطالبة أعضاء الكونجرس الأمريكي الحكومة بتبرير هذا العمل.
ونفت الحكومة الفنزويلية انتماء أي من القتلى الأحد عشر إلى عصابة "ترين دي أراجوا"، كما زعمت الولايات المتحدة.